تمكن القدرة على التعلم في بيئة عمل معقدة الشخص من إعادة هيكلة معرفته وفق الظروف وهي مهارة كشفت عن أهميتها الأبحاث والدراسات الاقتصادية. وتعرف بـ المهارة الإدراكية وتعد نظرية قائمة بحد ذاتها أي نقل المعلومات والمهارات إلى ما هو أبعد من هدفها الرئيسي.
تتضمن هذه المهارة القدرة على التفكير بمفاهيم متعددة في الوقت نفسه، والإبداع، التفكير المنطقي والقدرة على التنبؤ بالمشاكل والعقبات. وتلك المهارة لم تكن تدخل في حسابات أصحاب الشركات قبل العام الحالي، لكنها بدأت تتحول إلى مهارة ينشدها الجميع في موظفيهم.
وخلال السنوات القليلة القادمة سيسعى أصحاب الشركات خلف موظفين يملكون مهارات تختلف عن تلك التي يبحثون عنها حالياً. خاصة وسوق العمل أصبح عالما متغيرا خاضعا للعرض والطلب.
وكشف المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير أن ثلث المهارات المطلوبة بشدة في وقتنا هذا سيتم استبدال أخرى بها لا تعتبر من تدخل ضمن الأولويات حالياً. الواقع الذي قد يعرض مناصب عدد كبير من الموظفين للخطر.