قال روفناك عبد اللاييف، رئيس شركة الطاقة الوطنية الأذربيجانية سوكار لتلفزيون ايه.ان.اس ، : إن الشركة تؤيد مقترحات لمنتجي النفط الآخرين بتجميد إنتاج الخام عند مستويات يناير.
وقال في مقابلة: سوكار تدعم مبادرة أوبك لتجميد (مستويات) إنتاج النفط.
هناك خطوات محددة قيد التنفيذ بالفعل .
وكانت روسيا والسعودية وقطر وفنزويلا اتفقت الشهر الماضي على تجميد مستويات إنتاج النفط لعام 2016 بأكمله عند مستويات يناير، في خطوة لجلب التوازن إلى أسواق النفط العالمية.
ورغم الاجتماعات المكثفة التي عقدتها دول منتجة للنفط بهدف الاتفاق على اقتراح الدوحة الذي تبنته دولة قطر، بتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير الماضي، باعتبارها رئيسة للدورة الحالية لمنظمة أوبك ، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يصدر التزام واضح وصريح من أي دولة، سواء من داخل المنظمة أو خارجها بتثبيت الإنتاج.
سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، قال في مقابلة مع شبكة سي إن إن الشهر الحالي: أفضل عرض ممكن في الوقت الحالي هو تجميد إنتاج النفط عند أسعار يناير ، مؤكدا أن السعودية، مثل أي دولة أخرى، تراقب السوق عن كثب وسوف تتحرك بالشكل المناسب.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا بين أربعة لاعبين، بالإضافة إلى الكويت والإمارات اللتين سبق لهما إعلان التزامهما، ولكن لا نرى أي دولة منتجة أخرى تقول إنها تدعم جهودكم لتثبيت الإنتاج .
وبقي تذبذب أسعار النفط السمة البارزة منذ بداية الشهر الحالي، لكن أسعار النفط الخام ارتفعت في العقود الآجلة في معاملات آسيا بداية الشهر الحالي رغم ترحيب إيران بخطط روسيا والسعودية لتجميد الإنتاج على الرغم من أن محللين قالوا إن هذه الخطوة لن تؤدي إلى أي خفض في الإنتاج وإن طهران لم تعرض أي تحرك من جانبها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي: إن مخزونات النفط العالمية ستواصل النمو في معظم عام 2016 نظرا لأن انخفاض الإنتاج الأمريكي سيستغرق وقتا طويلا في حين من المستبعد أن تتوصل أوبك لاتفاق مع المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج الآخذ في النمو.
وخفضت وكالة الطاقة تقديراتها قليلا لنمو الطلب على النفط في 2016، والذي يبلغ حاليا 1.17 مليون برميل يوميا عقب وصوله لأعلى مستوياته في 5 سنوات عند 1.6 مليون في 2015.
كما خفضت الوكالة توقعاتها للطلب على نفط أوبك في عام 2016، بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 31.7 مليون برميل يوميا، ويقل هذا المستوى كثيرا عن حجم إنتاج المنظمة في يناير الذي بلغ 32.63 مليون برميل يوميا.
تكمن أكبر احتياطات للنفط في العالم في فنزويلا والسعودية وكندا وإيران والعراق والكويت والإمارات وروسيا وليبيا ونيجيريا على التوالي، وفق آخر إحصاء لـ مجلة النفط والغاز الأمريكية، ويشير التقرير إلى ارتفاع الاحتياطي العالمي من النفط نحو 118 بليون برميل إلى 1.64 تريليون.
وجاءت غالبية الزيادة من أمريكا اللاتينية، خصوصاً فنزويلا والأرجنتين والإكوادور وكولومبيا.
وفي آسيا، زادت الاحتياطات في الصين وإندونيسيا، وفي أفريقيا ارتفعت في أوغندا وأنجولا.
أما في الشرق الأوسط فزادت احتياطات السعودية وإيران، ونمت احتياطات روسيا أكثر من 30 في المئة، وانخفضت احتياطات الكثير من الدول، خصوصاً البرازيل والمكسيك وكندا والعراق، وجاءت أكبر زيادة في الاحتياطات منذ العام الماضي من دولتين تحيط بهما مشكلات سياسية هما فنزويلا وإيران، وليس بسبب اكتشافات جديدة، بل عن طريق إعادة تصنيف الاحتياطات، إذ أُدخِل النفط الثقيل للمرة الأولى من ضمن الاحتياطات المؤكدة.