ينظم /سدرة للطب/ مؤتمر قطر الخامس لطب طوارئ الأطفال /Q-PEM/ في الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه متحدثون من قطر وسلطنة عمان وبريطانيا وأستراليا إلى إطلاع ممارسي الرعاية الصحية والعاملين في الرعاية العاجلة للأطفال على أحدث المستجدات الناشئة في هذا المجال بالاستناد إلى الأدلة.
وتناقش نسخة هذا العام من المؤتمر مواضيع عدة منها الأمراض المعدية، وإدارة الألم، وحالات الطوارئ الجراحية، وحالات الطوارئ التنفسية المتعلقة برعاية الأطفال المرضى أو الذين يعانون من حالات خطيرة ويتضمن المؤتمر جلسات حول ملاحظة تراجع حالة الطفل و رعاية الإنعاش: ترجمة المعرفة وإدارة مجرى الهواء وعلم السموم وإدارة الصدمات.
وخلال المؤتمر سيتم تخصيص جزء لتناول جائحة كورونا /كوفيد-19/ ومظاهرها المتنوعة وتقديم عروض ورؤى من خبراء رواد في طب طوارئ الأطفال في سدرة للطب وخبراء من مؤسسة حمد الطبية.
وفي هذا الصدد أكد البروفسور خالد الأنصاري رئيس المؤتمر ورئيس قسم طب الطوارئ في سدرة أن نسخة هذا العام لن تُنسى، سواء من حيث جودة الخطاب العلمي أو تأثيره، حيث تستقطب خيرة مقدمي الرعاية الصحية العاملين في الخطوط الأمامية لتحسين جودة الرعاية المقدَّمة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية عاجلة وطارئة.
وأوضح أن المؤتمر يغطي أساسيات طب طوارئ الأطفال التي تهم جميع الذين يقدمون الرعاية الطارئة أو العاجلة للأطفال، كما يقدم أفضل الأدلة الحالية لحالات الطوارئ الشائعة والحرجة لدى الأطفال، مشيرا إلى أنه تم إعداد جدول أعمال يواكب التطورات الحالية في طب طوارئ الأطفال مع مراعاة الظروف الناجمة عن جائحة /كوفيد-19/.
من جانبه، بين الدكتور محمد العامري، رئيس قسم طب الأطفال بالوكالة ومدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن مؤتمر قطر لطب طوارئ الأطفال هذا العام يقدم فرصة قيمة للأطباء والممرضين والعاملين في المهن الصحية المساندة وكوادر الدعم المشاركة في تقديم الرعاية للمرضى الأطفال في قطر، للاجتماع ومناقشة المواضيع الهامة في هذا المجال.. مؤكدا التزام مؤسسة حمد الطبية بالعمل مع سدرة للطب ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وشركاء الرعاية الصحية لضمان تلقي الأطفال في قطر أفضل رعاية صحية ممكنة وعالية الجودة.
يذكر أن مؤتمر طب طوارئ الأطفال /Q-PEM2021/ هو نشاط تعليمي جماعي معتمد /الفئة 1/ وفق مقاييس مجلس قطر لممارسي الرعاية الصحية.