أكد أعضاء بمجلس الشورى وأكاديميون أن المشاركة الشعبية من مختلف الفئات في الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم تأتي تلبية نداء الوطن وتغليب المصلحة العليا للبلاد، لافتين إلى أهمية استثمار الاستحقاق التاريخي لتقديم صورة مشرفة عن دولة قطر وتعزيز الوحدة الوطنية والمساواة في الحقوق والواجبات، تنفيذًا لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، والتزاماً بنهج المشاركة الفعالة في صنع القرارات التي تصب في صالح دولة قطر. وأعربوا في تصريحات لـ» العرب» عن تقديرهم للجهود التي بذلتها الدولةُ لتسهيل عملية الاستفتاء وتوضيح التعديلات المقترحة، بما فيها الشروح التفصيلية حول خطوات التصويت الورقي والإلكتروني وعبر تطبيق مطراش، معتبرين استجابة المواطنين لدعوة صاحب السمو الموجهة تمثل أحد مظاهر التلاحم بين الشعب والقيادة الرشيدة وتقدم صورة عن قوة المجتمع القطري ووحدته.
د. سلطان بن حسن الدوسري: رؤية حكيمة لبناء دولة عصرية
أكد سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري عضو مجلس الشورى، رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، ورئيس اللجنة الخاصة بدراسة تعديل بعض مواد الدستور بالمجلس، أن دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية يؤكد حرص سموه على تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، كما أن هذه التعديلات تجسد رؤية سموه الحكيمة في بناء دولة عصرية ومستقرة تقوم على مبادئ العدل وسيادة القانون والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وأثنى سعادته على الاهتمام الشعبي بالتعديلات الدستورية وتفاعله معها منذ أن أعلن عنها سمو الأمير المفدى في خطابه التاريخ أمام مجلس الشورى في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت يوم الثلاثاء الموافق للخامس عشر من شهر أكتوبر الماضي. مشيراً إلى أنه لمس على المستوى الشخصي ترحاب ورضا كبيرين لدى جميع أطياف الشعب القطري لهذه التعديلات الدستورية والتشريعية، التي ترسخ الوحدة الوطنية.
وعبّر سعادته عن ثقته بإقبال أبناء الشعب القطري غداً على المشاركة في الاستفتاء وممارسة حقهم الدستوري في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها جميع الجهات المختصة، وعلى وجه الخصوص اللجنة العامة للاستفتاء، في الإشراف على جميع عمليات هذا الحدث المهم، على مدار الساعة، حتى إعلان النتائج خلال 24 ساعة من انتهائه. كما أشاد بجهود كافة وسائل الإعلام المحلية في متابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتغطيتها لهذا الحدث باهتمام يليق به، الأمر الذي يسهم في توعية المجتمع بهذه التعديلات وأهميتها.
خالد بن أحمد العبيدان: المواطنة متساوية في الحقوق والواجبات
أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان - عضو مجلس الشورى رئيس لجـنـة شؤون التعـليـم والـثـقـافـة والريـاضـة والإعـــلام، على أن التعديلات الدستورية الماثلة يتحقق بموجبها الغايتان اللتان أشار إليهما حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في افتتاح الدورة الـ 53 لمجلس الشورى، ألا وهما « الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى «، وعليه جاء إقرار أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى لتلكم التعديلات مباركا وبالإجماع، ذلك ان التعديلات تعديلات متقدمة لازمة تحاكي الآن والمستقبل، وقوامها التأكيد على اللحمة الوطنية وتعزيز المواطنة المتساوية، والمحافظة على النسيج الاجتماعي الفريد لدولة قطر المتميز في انصهار كافة مكوناته في بوتقة واحدة من التماسك والتآلف والتوحد والاندماج. مضيفا إلى أنه هذه التعديلات ترسخ مبدأ العدل وسيادة القانون، وجاءت لمنعة الوطن وأصالة قيمه الإنسانية المتجذرة.
وأشار العبيدان إلى أن التعديلات الدستورية أكدت على نظام الدولة القائم على منهج الشورى، ورسخت تلكم التعديلات مفهوم الانتماء الوطني الحي الواضح السمات المتوحد في ذاته الإنسانية وفي أبعاده وانعكاساته العملية الإيجابية، فهذه التعديلات الدستورية التي وجّه حولها سموه «حفظه الله» هي الأساس الوطني اللازم الذي بموجبه تنهض الأمم الحية وتظل ثابتة متماسكة محافظة على كيانها وديمومته في ظل أعتى المتغيرات والتحولات، فالتعديلات الدستورية الماثلة هي مصداق ما قاله سموه « تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري».
واستطرد العبيدان قائلا: إن الشعب الذي عبر عن بهجته وعزته منذ أن أعلن سموه «حفظه الله» مكرمته الوطنية السامية المتمثلة في التعديلات الدستورية، مؤكدا مباركته إياها، لا شك أنه سيتنادى جملة إلى تلبية نداء الوطن للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي دعا إليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، ولن يتخلف أحدٌ عن تأكيد معناه وانتمائه الوطني في هذه اللحظة التاريخية الوطنية بامتياز وتسجيل حضوره الإنساني في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تحقق في جوهرها ما يتطلع إليه أبناء الشعب بكافة أطيافه ذلك أنها ستكون قوة داعمة في سبيل المحافظة على الثوابت الوطنية الموروثة منذ عهد المؤسس تغمده الله بواسع رحمته القائمة على العدل والمساواة والتكاتف والترابط الإنساني بين سائر أطياف الشعب، وستكون مواكبة لمقتضيات الوقت الراهن ومصدر ديمومة واستمرارية في المستقبل.
خالد بن أحمد السويدي: تعزيز الوحدة والتكاتف بين أطياف المجتمع
قال سعادة السيد خالد بن أحمد السويدي، العضو السابق في مجلس الشورى، إن الاستفتاء على تعديلات الدستور القطري يُمثل خطوة حيوية نحو تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب القطري، إذ يأتي كجزء من سعي القيادة الرشيدة لتطوير النظام السياسي وتكريس مبادئ المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات المصيرية.
وأضاف السويدي: «تأتي هذه الخطوة بعد تقييم التجربة الأولى، مما يعكس الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي».
وأشار السويدي إلى أن فتح المجال أمام المواطنين للتعبير عن آرائهم حول مستقبل البلاد من خلال التصويت العام المباشر، يجسد التزام الدولة بمبدأ المشاركة الشعبية وترسيخ الشفافية وحرصها على إشراك الجميع في صنع القرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التعديلات تعكس توجه القيادة نحو مستقبل أفضل يلبي تطلعات الشعب ويحترم خصوصية المجتمع القطري، مبينا أن المشاركة الشعبية في الاستفتاء تعزز من الوحدة والتكاتف بين مختلف أطياف المجتمع، وتضع الأساس لجيل قادم يشارك بفاعلية في تطوير الدولة.
محمد السويدي الرئيس التنفيذي لـ»أسباير زون»: انعكاس لتطلعات قطر المستقبلية
أكد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، أهمية الاستفتاء الدستوري المزمع إجراؤه كفرصة تاريخية تعكس التزام دولة قطر بتعزيز قيم المشاركة الفعالة بين مواطنيها.
وأشار السويدي إلى أن هذا الاستحقاق يعد بمثابة نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد، حيث يُظهر التزام الدولة بتعزيز الوعي السياسي والمشاركة المجتمعية.
وأوضح أن الاستفتاء يمثل فرصة مهمة لكل مواطن ومواطنة ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار حيث أكد: «إن كل صوت يُحتسب، وكل مشاركة لها تأثير مباشر على حياتنا اليومية».
وأضاف أن نتائج هذا الاستفتاء ستساهم في تشكيل مستقبل الدولة، مما يعكس حرص المواطنين على مشاركة آرائهم والمساهمة في مسيرة التنمية. كما شدد السويدي على أهمية تعزيز الوعي حول المشاركة السياسية في صفوف المجتمع.
وأكد السويدي أن الشباب هم العمود الفقري للمستقبل، وأن مشاركتهم في الاستفتاء تعتبر تعبيرًا عن رغبتهم في التغيير والمساهمة في بناء وطنهم. وأوضح: «عندما يشارك الشباب، فإنهم يرسلون رسالة واضحة مفادها بأنهم جاهزون لتحمل المسؤولية والمشاركة في صنع القرار».
وأعرب السويدي أيضًا عن تطلعه لرؤية إقبال كبير من جميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن مؤسسة أسباير زون ستظل دائمًا منصة لدعم المبادرات الوطنية.. حيث قال: «مشاركتنا الفعالة في الاستفتاء تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك وقوي».
ودعا السويدي جميع المواطنين للمشاركة الفعالة في الاستفتاء، مشددًا على أن هذه الخطوة تعكس انتماءهم لوطنهم وحرصهم على تحقيق التقدم والازدهار للبلاد.
نسيمة عابدين: تجسيد لقوة وحدتنا
قالت نسيمة عابدين مدير ادارة الاتصال والعلاقات الخارجية بمعهد الدوحة للدراسات، إن الاستفتاء على التعديلات الدستورية ليس مجرد حدث عابر، بل هو عرس وطني يجسد قوة الوحدة وروح الولاء والانتماء.
وأضافت نسيمة أن الاستفتاء فرصة تاريخية لنلتقي كأبناء وطن واحد لنعبر عن رؤيتنا المشتركة لمستقبل أفضل، ولنشارك في صنع القرار وتحديد مسار جديد للوطن، معتبرة أن الحضور إلى لجان الاستفتاء والمشاركة الفعالة هما رسالة فخر ووفاء للوطن.
وشددت على أن أصوات المواطنين اليوم في صناديق الاستفتاء هي من سترسم ملامح الغد وتضع لبنات جديدة في بناء قطر، مؤكدة أنه يجب على كل مواطن أن يتحلى بالمسؤولية وأن يكون جزءا من هذا التغيير الإيجابي وأن يرفع صوته لدعم تطلعات الوطن وتأكيد الرغبة في مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة.
نواف المضاحكة: إشراك الشباب في رسم المستقبل
قال السيد نواف المضاحكة، رئيس مجلس الشباب القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب إن هذه التعديلات تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بمواكبة التطورات وتلبية تطلعات المواطنين، كما أن إشراك الشباب في رسم مستقبلهم يساعدهم على فهم حقوقهم وواجباتهم بشكل أعمق، ويعزز لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.
ودعا المضاحكة كافة الشباب القطري وجميع والمواطنين للتصويت بـ نعم على هذه التعديلات الدستورية والمشاركة الفعالة في الاستفتاء، مبينا أن هذا الاستفتاء سيفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب للمشاركة في الحياة السياسية، وسيساهم في تعزيز المؤسسات الحكومية، مما سينعكس بشكل إيجابي على تنمية المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية تحقيقا لرؤية وزارة الرياضة والشباب.
وأرجع المضاحكة دعوته جميع الشباب القطري على المشاركة في هذا الاستفتاء، لما له من أهمية في تحديد مستقبل البلاد والمساهمة في تحقيق رؤى طموحة، وشدد على ضرورة العمل معًا لصناعة مستقبل يتجلى فيه عظمة الوطن بكل شموخ
وأشار الى ان هذه المرحلة تُعتبر مهمة في تاريخ البلاد، والتي تسعى بلدنا فيها إلى تعزيز دور المؤسسات وبناء دولة قانون لتحقيق التقدم والازدهار، إن تفاعلكم ووجودكم في مراكز الاقتراع يعكس رغبتكم في المشاركة الفعالة في صياغة مستقبلكم، ويؤكد على استشعار دوركم الكبير والمسؤولية الملقاة على أكتافكم في مسيرة التنمية الوطنية التي تشهدها البلاد.
حمد الغالي: دعم المشاركة الشعبية في صنع القرار
قال الأستاذ حمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن التعديلات الدستورية الجديدة تؤكد التزام القيادة الراسخ بتطوير النظام السياسي بما يتواءم مع طبيعة وخصوصية المجتمع القطري، بالإضافة لتعزيز قيم المشاركة الشعبية في رسم مستقبل البلاد.
وأضاف الغالي في تصريح لـ»العرب»، أن هذه التعديلات ليست مجرد تعديلات قانونية بل هي خطوة نوعية نحو تمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم والمشاركة بفاعلية في صنع القرار، وترسيخ أركان الشورى كركيزة أساسية في دولة قطر.
وأكد أن الدستور يعتبر الوثيقة الأساسية التي تحدد معالم العلاقة بين الدولة والشعب وتضمن حقوق الأفراد وتصون كرامتهم وحرياتهم، لذلك فإن هذه التعديلات تهدف إلى مواكبة تطلعات الشعب القطري وتلبية متطلباته في ظل رؤية وطنية طموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نحو تحقيق التوازن والمواطنة والوحدة في صفوف المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز مكانة واستقرار قطر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وشدد على أن الاستفتاء العام اليوم الثلاثاء يضمن توسيع نطاق المشاركة المجتمعية الفعالة بما يسهم في تهيئة بيئة سياسية تسودها الشفافية والمساءلة، خاصة وأن التعديلات الدستورية بداية لمسار جديد يمهد الطريق نحو تمكين الكفاءات الوطنية بأن تحظى بمكانة في مجلس الشورى، مما يعزز دورها في بناء دولة متقدمة وقوية وموحدة.
واعتبر الغالي أن اليوم الثلاثاء يعد لحظة تاريخية في تاريخ قطر سياسيا واجتماعيا، الأمر الذي يتطلب من جميع فئات المجتمع المشاركة الإيجابية ككتلة واحدة تعكس حقيقة الشعب القطري أمام صناديق الاستفتاء والإدلاء بآرائهم لنسير معا نحو المستقبل الجديد الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية، وأن نعمل سوياً من أجل قطر قوية وشاملة تضمن الأمن والاستقرار لكافة أبنائها.
واختتم قائلا إن الدعوة السامية من صاحب السمو إلى المواطنين للمشاركة في الاستفتاء هدفها غير المرئي بأن يكون المواطن شريكا حقيقيا في صنع القرارات بما يعزز مفهوم الحوكمة الرشيدة والشفافية، بينما هدفها المعلن بناء دولة قوية تستند إلى أسس العدالة والمساواة وتمنح كل مواطن الفرصة للإسهام في صناعة المستقبل وتعزيز مكانة الشورى في المجتمع، داعيا كل أطياف المجتمع إلى المشاركة في الاستفتاء باعتبارها واجبا وطنيا.
سميرة العمادي: مسؤولية عظيمة تجاه الوطن الغالي
قالت سميرة نعمان العمادي معلمة اللغة العربية في مدرسة الخور الابتدائية للبنات، إن القيادة القطرية تسعى دائما للحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها بين صفوف مواطنيها، الأمر الذي يظهر جليا في التعديلات الدستورية الجديدة التي جاءت بعد دراسة لتجربة مجلس الشورى خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأبدت سميرة، تأييدها للعودة إلى نظام التعيين في مجلس الشورى وما شملته التعديلات الدستورية بخصوص شروط التعيين التي تعزز المواطنة والانتماء لدى كافة أفراد الشعب وتفتح المجال أمام الكوادر والكفاءات الوطنية في أن يكون لها دور في تعزيز الشورى بالدولة، معتبرة أن عدم تحديد سن محدد لعضو مجلس الشورى المعين يعطي فرصة للشباب في إبراز قدراته وخبراته التي اكتسبها أكاديميا وعمليا في خدمة الوطن.
واعتبرت أن التربويين عليهم دور كبير في توعية المجتمع والشباب بأهمية المشاركة الفعالة في الاستفتاء الذي دعا إليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حتى إذا كانوا ليس لهم حق التصويت مثل الطلاب في المدارس، لأن تلك الاستفتاءات تعزز بنفوسهم قيما مثل روح الانتماء للوطن والشخصية القيادة وأن يكونوا شهودا على مرحلة هامة سترسم مستقبل البلاد والاستعداد لخوض التجربة في المستقبل.
واختتمت بقولها إنها ستكون حريصة على المشاركة في الاستفتاء تلبية لدعوة صاحب السمو وإيمانا بأنه مسؤولية عظيمة على المواطنين تجاه الوطن.
