اختتم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي حملته بشأن الشهر العالمي للتوعية بمرض الزهايمر بعقد ندوة عبر الإنترنت بعنوان: «فهم مرض الزهايمر: أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات».
اشتملت الحملة على إصدار مقالات افتتاحية مختلفة ومقالات عبر المنصات الرقمية ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم تعزيز الوعي بشأن هذا المرض.
وقد أدار هذه الندوة الدكتور لورانس ستانتون، المدير العلمي في مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وشارك فيها خبراء من المعهد ومؤسسة حمد الطبية، حيث ناقش الجميع آخر التطورات وأحدث النتائج العلمية لهذا المرض.
وقدم الدكتور ناصر حسين زاوية، مدير الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، لمحة عامة عن عمله والجهود البحثية الحالية في المعهد، كما تحدث بإيجاز عن متى يبدأ مرض الزهايمر وما هي أسبابه، لافتا إلى أن مركز بحوث الاضطرابات العصبية يركزعلى أبحاث الاضطرابات ذات الانتشار الواسع في قطر والعالم العربي، مستفيدَا من النمذجة التجريبية للأمراض، وتحليل المؤشرات الحيوية، والعلاج الجيني، وبيولوجيا الخلايا الجذعية؛ من أجل دراسة الطرق والتدخلات العلاجية الجديدة.
وقدم الدكتور شافي حشمت علا خان، استشاري أول طب الشيخوخة ومدير برنامج زمالة طب الشيخوخة ومساعد رئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية طويلة الأمد بمؤسسة حمد الطبية، مقدمة عن الخرف، وعلامات المرض وأعراضه وعوامل الخطر وأنواعه وتقييمه وأفضل خيارات العلاج.
بينما قدّم الدكتور بريجيش ساتيان، باحث ما بعد الدكتوراه في قسم طب الشيخوخة والرعاية طويلة الأمد بمستشفى الرميلة، عرضًا حول استراتيجية أبحاث الخرف في دولة قطر، وتناول كيفية الانخراط في الفرص البحثية في المستقبل.
وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «نستفيد من قنواتنا المختلفة للتحدث عن آخر الأبحاث والاكتشافات العلمية ذات الصلة بالمرض، ونهدف إلى تعزيز الوعي لدى مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة، لأن مرض الزهايمر لا يؤثر فقط على المرضى، بل يؤثر أيضًا على أسرهم جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.»
ويسبب الزهايمر تدهورًا مستمرًا في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية يواكبها تأثير جسدي ونفسي واجتماعي واقتصادي على المرضى وأسرهم.
وفي إطار جهود معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على مدار العام للتعريف بموضوعات الرعاية الصحية المُلحة وتعزيز الوعي بها.
وتركز أحدث دراسة صدرت ضمن سلسلة المعهد المعروفة على العلامات التحذيرية والطرق العلاجية المتاحة والإرشادات اللازمة للوقاية من مرض الزهايمر.
