وزير التعليم: تقطير 80% من الوظائف العليا والوسطى بالمدارس
محليات
05 أكتوبر 2017 , 08:20م
الدوحة - فتحي زرد
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي الخميس بيوم المعلم، بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
حضر الاحتفال الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات كل من سعادة الدكتور صالح محمد سالم النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، كما حضر سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل الوزارة، والسيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية.
وقام سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بتكريم 100 معلم ومعلمة من قدامى المعلمين؛ تقديراً لجهودهم في المنظومة التعليمية والتربوية. والتقطت صورة جماعية تذكارية بهذه المناسبة، وذلك بمناسبة باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن احتفال يوم المعلم يأتي تأكيداً لالتزاماتنا وتعهداتنا الدولية، وتجسيداً لقيمنا الإسلامية المتأصّلة في موروثنا الحضاري والثقافي، بشأن تكريم أهل العلم والمعلمين، وإعلاء شأنهم وتقدير دورهم في حمل أمانة العلم، وأداء رسالتهم في تعليم الأجيال، وفي التأثير الإيجابي الكبير في محيطهم ومجتمعهم.
وأكد سعادة الوزير على أهمية توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الواردة في خطابه الموجه للمواطنين والمقيمين في الواحد والعشرين من يوليو الماضي، لا سيما دعوة سموه إلى الاعتماد على النفس ونبذ الاتكالية؛ لذلك سنواصل خططنا لاستقطاب الخبرات والكفاءات البشرية القطرية لمهنة التدريس، من خلال تطوير نظام لاستقطاب وتقييم المعلمين وفق معايير مقننة، لبناء قدراتنا الوطنية في المجال التربوي والتعليمي".
وأوضح أن الوزارة استقبلت مطلع هذا العام الدراسي الجديد 164 من المعلمين والمعلمات القطريين الجدد الذين انضموا حديثاً لمهنة التدريس، وهم ثمرة لشراكة ناجحة مع برنامج "طموح" الذي ننفذه بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج المعلمة المساعدة الذي ننفذه بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج استقطاب المعلمين التابع لمنظمة "علّم لأجل قطر" وخريجي كلية التربية الراغبين في مهنة التدريس، كما قمنا بتقطير قرابة 80% من الوظائف العليا والوسطى بالمدارس الحكومية على مستوى النواب الأكاديميين والنواب الإداريين ومنسقي المواد لإعطاء الكوادر القطرية فرصة تولي المناصب القيادية.
وفي ختام كلمته، قال سعادته: "إننا نجدد التزامنا بمواصلة تعزيز أوضاع المعلمين، وضمان تمتعهم بأوجه الدعم والموارد الكافية، وترسيخ الثقافة المؤسسية الرامية لاحترامهم، وعدم السماح بالإساءة لهم، أو النيل من كرامتهم، والنظر إليهم باعتبارهم قيادات تربوية فاعلة، وأمناء على قيم المجتمع وهويته، مما يحتم علينا التقدير الوطني لإنجازاتهم".