أكد بدر محمد الدرويش رئيس الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، ان هذا العام يعد استثنائيا للرياضة القطرية عامة لأنه عام المونديال إذ تستضيف قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر2022.
وأضاف ان الفروسية القطرية تعد واحدة من الرياضات التراثية للدولة التي تمثل جزءا كبيرا من الثقافة القطرية فهي رياضة الأجداد والآباء التي تطورت حتى وصلت العالمية بفضل الدعم الكبير المقدم من القيادة الرشيدة في الدولة.
ولفت الى ان اللجنة المنظمة لبطولة «لونجين – هذاب» رأت ان تبدأ منافساتها مبكرة هذه السنة لإتاحة الفرصة للفرسان للإعداد بشكل جيد للموسم الذي سيتوقف إبان فترة المونديال، هذا بجانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة من حيث جودة المنشآت والصالات الداخلية المجهزة بأعلى متطلبات رياضة الفروسية. وأكد أن رزنامة البطولات المحلية ستسير وفق ما هو مخطط له وأبرزها فعاليات مهرجان سيف سمو أمير البلاد المفدى للفروسية الذي سيقام في شهر فبراير المقبل، بجانب استضافة قطر لبطولتين دوليتين ينظمهما الشقب. وأوضح ان المنتخب القطري للفروسية يتواجد حاليا في فترة اعداد خارجية في معسكره المقام بهولندا استعدادا للمشاركات الدولية المقبلة أبرزها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، بجانب المشاركة في الدوري العربي والبطولات المحلية والدولية الأخرى.
ونوه إلى أن التعاون المشترك بين الاتحاد القطري للفروسية والشقب في تنظيم البطولات المحلية والدولية حقق نجاحات عديدة أبرزها إقامة بطولة «لونجين – هذاب» التي تقام للعام السادس على التوالي، وتعد الشراكة بين الاتحاد والشقب استراتيجية تهدف إلى تطور الفروسية القطرية، كما تقدم بالشكر الى جميع الجهات والمؤسسات التي ترعى هذه البطولة وجميع أنشطة الفروسية مما كان له أثر في النجاحات التي تحققت حيث يعد الداعمين للفعاليات الفروسية شركاء نجاح.