أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً يقضي بمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة، وفرض قيود مشددة على سبع دول أخرى، بدعوى حماية الأمن القومي من خطر الإرهابيين الأجانب .
ويشمل الإعلان قيوداً كاملة ويحد من دخول المواطنين من 12 دولة تبين أنها تعاني من نقص في الفحص والتدقيق وتبين أنها تشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة: أفغانستان، وبورما، وتشاد، جمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن .
وبررت إدارة ترامب القرار بضعف الحكومات في بعض هذه الدول، وارتفاع حالات تجاوز التأشيرات. كما رُبط القرار بحادثة هجوم في ولاية كولورادو، قالت السلطات إن منفذه مهاجر غير شرعي.
واستثني من القرار الرياضيون المشاركون في كأس العالم 2026 والأولمبياد 2028، وكذلك بعض حاملي التأشيرات الخاصة.
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة، أبرزها من فنزويلا التي حذرت مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، ومن الجالية الإيرانية-الأميركية التي رأت فيه إجراءً تعسفياً يضر بالعائلات.
ترامب دافع عن قراره، قائلاً إنه يهدف لمنع تكرار الهجمات التي شهدتها أوروبا ، مضيفاً: لن نسمح بهجرة لا نستطيع التحقق منها بفعالية .
وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها