استمرت التحديات المثيرة في دوري نجوم QNB في مباريات الأسبوع العاشر والذي شهد تسجيل 22 هدفاً في المباريات الست بمعدل يقترب من الأربعة أهداف في المباراة الواحدة، كما شهدت الجولة استعادة بعض الفرق لتوازنها وفي نفس الوقت واصلت فرق أخرى خسائرها للنقاط، وأيضاً وبالرغم من أنه لم يسجل في هذه الجولة فقد واصل المغربي يوسف العربي هداف الدحيل صدارته لقائمة الهدافين بـ 15 هدفاً.
الدحيل يوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه
وتجاوز الدحيل مطب المرخية ونجح في التمسك بالقمة وتعزيزها بعد أن نجح في الفوز عليه بهدفين مقابل هدف وحيد، وهو ما ساهم بتعزيز صدارته للترتيب العام برصيد 28 نقطة ووسع الفارق مع أقرب ملاحقيه الريان صاحب المركز الثاني برصيد 25 نقطة بعدما تعادل الأخير مع أم صلال بهدف لكل منهما.
وقد عانى الدحيل أمام المرخية، حيث لعب الأخير بأسلوب تكتيكي منضبط تمثل في التنظيم الدفاع والضغط بالكرات المرتدة محاولاً الاستفادة من الفراغات التي كانت في خط دفاع الدحيل والذي يعرف عنه قوته الهجومية الضاربة الممثلة في يوسف العربي ونام تي هي ويوسف المساكني والمعز علي، كما كان السجال التكتيكي كبيراً بين المدربين جمال بلماضي ويوسف آدم، حيث كان التحدي بين الهجوم المندفع والدفاع المنظم.
ومن هنا شاهدنا أن النتيجة التي انتهت بها المباراة تحققت بالشوط الأول، وسعى المرخية من خلال المرتدات على أمل خطف التعادل إلا أن ذلك لم يتحقق، ليخرج الدحيل فائزاً ويحصل على النقاط الثلاث، في حين توقف المرخية عند 6 نقاط في المركز الحادي عشر.
أم صلال يفرض التعادل على الريان
أما الريان فجاء تعادله مع أم صلال ليوسع الفارق إلى ثلاث نقاط مع المتصدر الدحيل، وهو جعل رصيد الرهيب 25 نقطة الذي لو كان حقق الفوز لأبقى على فارق النقطة الواحدة مع الدحيل، في المقابل فأم صلال حصل على نقطة ثمينة ووصل رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس وقدم مباراة كبيرة نجح خلالها في إدراك التعادل بعدما كان متأخراً، فقد عطل مصادر الخطر في الريان واستفاد من خروج عبدالرزاق حمدالله الذي أصيب.
السد يستعيد التوازن ويهزم الخور
وتمسك السد بمركزه الثالث بفوزه الصعب على الخور والذي جاء بالوقت القاتل وحسمها يوغرطة حمرون بعد أن كان التعادل 2/2 مستمراً إلا أن ركلة الجزاء التي سجلها اللاعب في آخر دقائق ضمنت النقاط الثلاث للسد الذي تجاوز آثار خسارته في الأسبوع التاسع من الدحيل واستعاد الانتصارات ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، في المقابل فالخور توقف رصيده عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز الثامن بعدما كان سادساً وذلك بعد فوز الغرافة والأهلي في الجولة ليتقدما عليه في الترتيب.
تقدم أهلاوي وإخفاق سيلاوي
وأخفق السيلية أمام الأهلي وخسر بهدفين مقابل هدف وحيد، وظل رصيده 18 نقطة في المركز الرابع ولتكون الخسارة الثانية على التوالي للسيلية، في حين جاء فوز العميد ليرفع رصيده إلى 11 نقطة بالمركز السادس، ويبدو أن كاباروس مدرب الأهلي نجح في الوصول إلى التوليفة التي كان ينتظرها رغم أنه افتقد إلى هداف الفريق مشعل عبدالله الذي أجرى جراحة مؤخراً وسيواصل الغياب في الأيام والأسابيع القادمة، فيما واصل السيلية تراجعه بالنتائج، وذلك مؤشر على هبوط الخط البياني للفريق الذي كان قدم مباريات جيدة قبل كبواته الأخيرة مما يعني أنه بحاجة إلى وقفة لمعرفة أسباب ذلك.
تميز غرفاوي وتراجع عرباوي
ونجح الغرافة في تقديم عرض مميز وهزم العربي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ورغم أن العربي هو من بدأ التسجيل إلا أن الفهود عادوا من جديد وتعادلوا ثم تقدموا ليحسموا المباراة، وقد كان الغرافة الأفضل خلال أحداث اللقاء، وقدم فرنانديز مدرب الغرافة تشكيلا جيدا وتوليفة مقنعة ساهمت في بلوغ النتيجة الجيدة وليخرج بثاني فوز له في دوري هذا الموسم ويرفع رصيده إلى عشر نقاط وصعد سابعاً بفارق الأهداف عن الخور، فيما تراجع العربي إلى المركز الأخير برصيد 6 نقاط وأخفق الفريق في تحقيق فوزه الثاني ليستمر في خسارة المزيد من النقاط والتي وضعته في آخر الترتيب بعد انتهاء الأسبوع العاشر.
القطراوي يتنفس الصعداء ويهرب من المركز الأخير
وتنفس نادي قطر الصعداء وهرب من المركز الأخير وصعد إلى المركز العاشر بعدما حقق فوزاً مهماً على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهو الفوز الثاني لنادي قطر هذا الموسم، ليكون نادي قطر من أكبر المستفيدين في هذه الجولة بعدما تقدم مركزين من الأخير إلى العاشر برصيد 7 نقاط.
وظهر القطراوي بصورة جيدة وترابط خطوطه، فيما فقد الخريطيات بوصلة النجاح حيث أدت الخسارة إلى تراجع الخريطيات للمركز التاسع برصيد 9 نقاط.
المصرف يحصد جائزة التميّز في المعالجة المباشرة للدفعات الخاصة (STP) من سيتي
