إحالة عدد من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني إلى المحاكم العسكرية

alarab
حول العالم 04 نوفمبر 2015 , 04:28م
وكالات
قالت مصادر إيرانية، إن عددا من قادة وضباط الحرس الثوري رفضوا التوجه إلى سوريا، للمشاركة في القتال بجانب قوات بشار الأسد، وذلك بعد ارتفاع عدد القتلي في الفترة الماضية.

وأوضح المصدر - لصحيفة الشرق الأوسط - أن تزايد أعداد من قرروا التخلي عن الحرس الثوري، لاسيما من جيل الشباب، دفع القيادة العسكرية إلى إعادة النظر في سياساتها السابقة، وإحالة من يرفضون التوجه للقتال في سوريا إلى المحاكمة العسكرية، بتهم قد تشمل "العصيان والخيانة"، مشيرا إلى أن هذا التمرد يخالف الأيديولوجيا القتالية التي يتبناها الحرس الثوري، دفاعًا عن مصالح النظام الإيراني في الداخل والخارج.

وأضاف المصدر - المقرب من الحرس الإيراني - أن بعض عناصر الحرس الثوري في منطقة الأحواز صاروا يلجؤون إلى خيار التقاعد والتفرغ للنشاط الاقتصادي، للتحايل على القيادة.

وتعد إحالة المتمردين إلى المحاكم العسكرية استراتيجية جديدة في الحرس الثوري؛ حيث كان يُخيِّر سابقًا عناصرَه الرافضة بين حرمانهم من جميع الوظائف الحكومية أو التوجه إلى سوريا، وذلك بعد تزايد حالات التمرد في الآونة الأخيرة، جراء ارتفاع أعداد القتلى في معارك سوريا؛ حيث ارتفعت إلى 30 عنصرًا خلال الأسبوعين الماضيين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المحكمة العسكرية التابعة للحرس الثوري قررت فتح تحقيق واسع، بشأن من قرروا الابتعاد في هذه المرحلة الحرجة.

ح.أ /أ.ع