القمة الإفريقية الأولى للمناخ تبحث كيفية تحول القارة لقوة ناشئة في الطاقات المتجددة

لوسيل

نيروبي - قنا

بدأت في كينيا، اليوم، أعمال قمة المناخ الإفريقية التي تهدف إلى جعل القارة قوة ناشئة في مجال الطاقة المتجددة، والداعية إلى تخصيص مساعدات مالية دولية لها للاستفادة من الموارد والمهارات المتاحة لديها.

وتعقد قمة المناخ الإفريقية الأولى في فترة تتكثف خلالها المفاوضات الدولية حول المناخ، وتحديدا حول الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، حيث قال الرئيس الكيني وليام روتو، بشأنها، إن تبني موقف إفريقي من شأنه أن يتيح إنقاذ الأرواح والكوكب من الكوارث ، لافتا إلى طموح الدول الإفريقية إلى وضع أجندة جديدة للنمو تسمح بتحقيق الرخاء المشترك والتنمية المستدامة.

ودعا روتو، في كلمته خلال افتتاح القمة، المجتمع الدولي إلى إرسال الأموال للقارة، وتخفيف عبء الديون الذي يثقل كاهل بلدانها.

من جهته، أكد جوزيف نغانغا، رئيس القمة، على ضرورة أن يبرز المشاركون أن إفريقيا ليست مجرد ضحية، بل قارة ديناميكية لديها حلول للعالم ، مبينا أن لدى القارة القدرة على الاستجابة لأزمة المناخ.

كما نوه إلى أن إفريقيا تمثل فرصة للعالم إذا عملنا معا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة ، داعيا العالم إلى الأخذ بعين الاعتبار أن مستقبل القارة الإفريقية سيختلف عن حاضرها بفضل وعي شعوبها، وطموحهم لافتتاك موقع لهم بين الأمم، وأن يكونوا في مقدمة صناع القرار، لا في آخره.

وعلى مدى ثلاثة أيام، سيحل قادة ومسؤولون من إفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة في 54 دولة، ومن دول ومنظمات دولية أخرى، بمن فيهم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ضيوفا في العاصمة الكينية لحضور فعاليات القمة.