أشاد بتطوير استخدام التعاملات الإلكترونية.. ابراهام:

الاقتصاد القطري حظي بحزمة دعم قوية خلال الأشهر الماضية

لوسيل

أحمد فضلي

نوه جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري الى اهمية الاجراءات التي اتخذتها دولة قطر لدعم الاقتصاد الوطني خلال الشهر الماضية، وفي مقدمتها حزمة الدعم الاقتصادي التي تقدر بنحو 20.5 مليار دولار امريكي، وذلك في تصريحات ادلى لها مجلة جلوبال فايننس، مشيرا في ذات الاطار الى الاجراءات التي اتخذها البنك التجاري لدعم عملائه، حيث قال ان البنك التجاري قام بدعم عملاء من خلال العديد من البرامج الحكومية، مثله مثل البنوك الأخرى، حيث قام بتأجيل الاقساط البنكية والفائدة على القروض حتى ستة أشهر، بأسعار فائدة مخفضة لضمان سلامة العملاء، مضيفا نضع تركيزًا كبيرًا على الأدوات الرقمية التي تحافظ على الحاجة إلى التفاعل البشري من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وأجهزة الصراف الآلي وغيرها من التقنيات، وقد تمكنا من جعل المعاملات المصرفية أكثر أمانًا وأسهل وفعالية لعملائنا. .

وشدد جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري على حرص البنك التجاري مواصلة دعم مختلف القطاعات الاقتصادية النشطة في الدولة بالاضافة الى دعم عملائه لمواجهة مختلف التحديات التي قد تكون نشأت خلال الفترة الماضية عن المتغيرات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد والمعروف اختصارا بفيروس كوفيد 19.

وشدد الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري على ان جائحة كورونا دفعت الى تعزيز القدرة على العمل باكثر فاعلية وتعاونية بين مختلف الاطراف والجهات، حيث كان الجهود والعمل متناسقا من اجل توفير افضل الخدمات لفائدة العملاء على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وتابع قائلا كما أدت الأزمة إلى تسريع تبني المعاملات المصرفية غير المباشرة اي المعاملات المصرفية الالكترونية، حيث اصبح العميل يستخدم الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال، بالاضافة الى اجراء التحويلات عبر الإنترنت واستخدام آلات الإيداع النقدي. وشدد الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري على انه بمجرد تجربة تلك الخدمات من قبل العملاء وجدوا أنها في الواقع بسيطة ويسهل التعامل بها وتسهل عليهم العديد من الخدمات المالية والتجارية، مضيفا لقد شهدنا تغيرًا سريعًا في سلوك العملاء، وهذا يمثل فرصة كبيرة للتكنولوجيا المالية، وأعتقد أن هذا سيصبح جزءًا دائمًا من العلاقات القائمة، ولكنه سيوسع أيضًا قدراتنا لإدارة العلاقات لتشمل قاعدة أوسع من العملاء وهذا أفضل للعميل والبنك. . وشدد على تسجيل أيضًا تغييرًا في إدارة العلاقات بين المؤسسات المصرفية والعملاء، مع قيام العملاء بإجراء المزيد من معاملاتهم عبر الإنترنت، اصبح تفاعلهم مع البنك أكثر استشارية في العديد من النقاط مثل توقعات المخاطر أو إدارة الثروات.

كما نوه الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري الى ضرورة التأكد من أن العملاء يمكنهم إجراء جميع معاملاتهم عبر الأجهزة المحمولة، لذا فإن واجهات برمجة التطبيقات والبنية المفتوحة مهمة جدًا ولكنها ليست مجرد مسألة عادية فقط، مضيفا لأنه لكي تكون فعالة حقًا، يجب أيضًا أن تكون العمليات التشغيلية مؤمنة بالكامل. لهذا السبب نركز كثيرًا على أتمتة العمليات الآلية بما يحسن تجربة العميل مع تدعيم امن وسلامة التطبيقات ومنها ملف تعريف المخاطر وتحليلات بيانات العميل. نحن ننظر أيضًا عن كثب في الذكاء الاصطناعي لأنه كلما زاد عدد المعاملات التي تجريها عبر الإنترنت، زادت البيانات. تقدم لنا هذه البيانات أنماطًا من المعلومات التي تعتبر مهمة جدًا، موضحا في ذات الاطار انه يتم استخدام العديد من الخاصيات من اجل ضمان حيامة البيانات ومن الخصاية البيومترية.

وعن القطاعات والتوجهات الاستثمارية بعد المتغيرات الاقتصادية التي سجلها العالم، قال جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري أن المستثمرين ينظرون الآن إلى نمط استثمارهم بالكامل بطريقة أكثر تنوعًا في السابق كان هناك ميل نحو العقارات باعتبارها التركيز الاستثماري الأساسي، ولكن الأسعار في جميع أنحاء المنطقة والعالم قد انخفضت، خلال الفترة الماضية، وتابع قائلا أعتقد أنه بينما سيظل الناس مهتمين بالعقارات، فإنهم سيبحثون أيضًا بشكل أكبر في الأسهم والسندات وحتى التأمين، وبالتالي فان ذلك سيخلق العديد من فرص نمو في الاستشارات وإدارة الثروات بشكل عام خلال الفترة المقبلة .