لوبيتيغي مدرب العنابي يؤكد في حوار لـ «الفيفا»: سنقاتل أمام إيران.. ولا نفكر في نتائج الآخرين

alarab
رياضة 04 يونيو 2025 , 01:26ص
الدوحة - العرب

في أول حوار له بعد توليه مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قال جولين لوبيتيغي المدرب الإسباني الجديد للعنابي إنه تسلم المهمة في وقت صعب للغاية  وأشار في حواره مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): نعلم جيدا قوة إيران وأوزبكستان وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل الوصول إلى المرحلة الرابعة للتصفيات المونديالية.  وفيما ينص الحوار:

◆ كيف ترى هذا المشروع الجديد مع العنابي؟ وكيف بدأت القصة؟
¶ هناك لحظة يلتقي فيها عرض العمل مع الحماسة والرغبة في خوض التحدي، وهذا ما حدث تمامًا. نعلم أننا تسلّمنا المهمة في وقت صعب، وندرك أن علينا تحقيق شيء استثنائي من أجل التأهل إلى كأس العالم، خصوصًا أننا سنواجه الفريقين المتصدرين للمجموعة حاليًا. وسنفعل كل ما في وسعنا لنمنح أنفسنا فرصة ثانية في أكتوبر، وهو موعد انطلاق الدور الرابع من التصفيات الآسيوية. علينا أن نبذل أقصى ما لدينا لنحظى بفرصة جديدة للتأهل. نأمل أن نكون على قدر التحدي، وندرك أن المهمة ليست سهلة، وهذا أحد الأسباب التي دفعتنا لقبولها. وكنا على دراية بمشروع كرة القدم القطري منذ وقت طويل. قبل عدة أعوام، جرت مفاوضات بيننا، لكنها لم تكتمل لأسباب مختلفة. واليوم، جاء التوقيت المناسب في مسيرتي لتولي مسؤولية قيادة هذا المنتخب وقيادة المشروع الكروي في البلاد على الأقل خلال العامين المقبلين. إنها مسؤولية ضخمة، ونحن متحمسون للغاية. نحن ملتزمون تمامًا بالمهمة، وقد بدأنا العمل الجاد منذ ثلاثة أسابيع.

◆ ما هي إستراتيجيتك للتعامل مع التحديات المقبلة؟
¶ ندرك تمامًا حجم التحديات. في ديسمبر، سنخوض بطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر، وهي بطولة مهمة للغاية على أرضنا. نعلم بالفعل تفاصيل القرعة، وأعتقد أنها ستكون بطولة مثيرة. لكن في الوقت الراهن، تركيزنا الكامل ينصبّ على التأهل إلى كأس العالم. قطر لم تتأهل من قبل عبر التصفيات، ونسعى لتحقيق هذا الحلم. ما زال التأهل في المتناول، ولدينا مباراتان متتاليتان صعبتان للغاية، لكن رغم كل التحديات، نحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا لنمنح أنفسنا فرصة جديدة في أكتوبر. نأمل أن نكون على قدر المسؤولية.

◆ ما هو شعوركم قبل مواجهة إيران ، مع العلم أن الفوز يضمن التأهل للدور الرابع؟
¶ تركيزنا الكامل منصبّ على مواجهة إيران. نتعامل مع التصفيات مباراةً تلو الأخرى. بعد مواجهة إيران، سنفكر في المباراة التالية. نعلم تمامًا أن الخصم قوي، لكن كل مباراة فرصة جديدة، والماضي لا يُحتسب. سنقاتل على أرض الملعب، ونقدم أداءً يليق بحجم التحدي. نعلم أهمية هذه المواجهة، وسنبذل فيها كل ما لدينا. لا نفكر بنتائج الآخرين، رغم علمنا بأن مباراتي قيرغيزستان مختلفتان عن مواجهتينا، لكننا نركز على أنفسنا فقط، وهذا ما يهم.

الشعور بالنجاح
◆ كيف سيكون شعورك إذا نجحت في قيادة العنابي إلى كأس العالم؟
¶ إن مجرّد التفكير في خوض كأس العالم هو ما يدفعنا بقوة إلى الأمام. إلى جانب ذلك، هناك رؤية أشمل لتطوير المنتخب الوطني على المدى البعيد. نحن نأمل في الأفضل، لكننا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة. ومع ذلك، فإن ما يُلهب الحماس حقًا لدى الجميع هو المشروع نفسه، لا سيما بالنظر إلى تطوّر كرة القدم في قطر خلال السنوات الأخيرة. لا أحد يُنكر أن هذا الجيل حقق إنجازات مميزة في كأس آسيا. لكن الأجيال لا تدوم، والآن علينا أن نبدأ دورة جديدة من البناء، وهي مهمة ليست بالهينة. وخلال هذه المرحلة، سنبذل قصارى جهدنا للمنافسة، وهو ما نعتبره الهدف الأهم على المدى القصير. في الوقت الحالي، تركيزنا المباشر منصبّ على مواجهة إيران، وعلينا أن نضمن بقاء جميع اللاعبين في حالة تركيز وحافزية.