بعث الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي, وزير التعليم والتعليم العالي برسالة للأبناء الطلاب والطالبات بمناسبة اختبارات الثانوية العامة داعياً فيها لعدم التخوف من أداء الاختبارات مؤكداً على إن الاجراءات التي أتبعتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والجهات الأخرى تساهم في ضمان أداء اختبارات في بيئة آمنة للطلاب وتأتي رسالة وزير التعليم رداء على رسالة من إحدى الطالبات أبدت تخوفها من أداء الاختبارات بسبب فيروس كورونا.
في ظل الظرف الراهن وفي أجواء تخوف أبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات من أداء اختبارات الثانوية العامة بسبب تفشي وباء كورونا، تصل لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي بعض الرسائل من ابنائه وبناته الطلبة، تتمحور حول الخوف من أداء الاختبارات، من ضمنها مناشدة وصلت لسعادته من طالبة من بناته الطالبات، تشعر بالضغط النفسي بسبب إقامتها مع أولياء أمورها من كبار السن، وجل تخوفها أن تصاب بالمرض فتتسبب في إصابة أولياء أمورها بالفيروس.
ورد سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي ليس موجهاً فقط لابنته الطالبة بل موجه لجميع ابنائه وبناته من الطلبة والطالبات، وموجه أيضاً لأولياء أمورهم، فالثانوية العامة مفترق طرق وأهم خطوة في الطريق لبناء مستقبل ابنائنا وبناتنا ومستقبل قطر، ووزارة التعليم والتعليم العالي تأخذ موضوع الثانوية العامة على محمل الجد، كما تعتبر الحفاظ على سلامة الطلبة خطأ لا تسمح بتجاوزه، وقريباً جداً ستقوم الوزارة بنشر آلية أداء الاختبارات ضمن اجراءات احترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
ودعت الوزارة من الجميع الطلبة وأولياء أمورهم والإعلاميين والمؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي التعاون والتعاضد في هذا الشأن، والمساهمة في عدم السماح للمطالبات الواهمة بالتأثر على تفكير أبنائنا وبناتنا، مما يؤثر سلباً على مستقبلهم.
وقد قام سعادته بالرد علي رسالة الطالبة قائلاً: ابنتي الطالبة العزيزة، مبارك عليكم حلول الشهر الفضيل، لا أعرفك، ولكنني متأكد أنك بنت حريصة على النجاح بتفوق مثل كثير من زميلاتك وزملائك الذين يحرصون على الحصول على معدلات عالية في الثانوية العامة، فمعدل الثانوية العامة مهم للقبول في الجامعات، وعلى أساسه يتم اختيار التخصص. وكما تعلمين لا يوجد تقييم مستمر ولا أعمال سنة لهذا المستوى الدراسي، لذلك لابد من تقديم الإختبار مثل كثير من الدول التي تتشابه معنا في النظام ولا نستطيع أن نمنح درجات تقديرية لأننا سنظلم عدداً كبيراً من الطلاب، خاصة الذين يرغبون في معدلات عالية، والذين لم تكن لهم ظروف جيدة في الفصل الأول ويرغبون في التعويض.
وأضاف وزير التعليم: ونحن أمام هذه الجائحة وهذا البلاء لا ينبغي أن نضعف ونستسلم، بل علينا أن نعزز إيماننا وتوكلنا على الله، ونأخذ بكل الأسباب التي تقينا شر الوباء، ومع ذلك لن نستطيع أن نهرب من قدر الله علينا. ثقي بأن المسؤولين في الوزارة والمدارس حريصون أشد الحرص على سلامتكم، فأنتم أبناؤنا وبناتنا، ونبذل كل الجهد - وبالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى في الدولة- لضمان تقديمكم الامتحانات في ظروف آمنة، كما راعت الوزارة أن تكون الاختبارات ملائمة من حيث المحتوى لهذا الظرف.
أطلب منك أن تكوني قوية الإيمان والإرادة والثقة بحفظ الله وتوفيقه لكم، ولا تلتفت للوساوس ولا للمثبطين، وحاولي التركيز في مراجعة دروسك، وكما تعلمين، فإن معلماتكم ومعلميكم يبذلون قصارى جهدهم في مساعدتكم وتوفير الإجابة عن اسئلتكم وهم مستعدون لذلك في كل وقت، هذه رسالتي لك ولزميلاتك وزملائك وأسأل الله لكم التوفيق والسلامة.
صاحبة السمو تكرم الفائزين بجائزة وايز للتعليم في قمة وايز 12 لعام 2025
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
