كشفت موقع المعرض التجاري الدولي لحفظ الموارد الطبيعية والزراعة المستدامة: أن نمو سوق الزراعة الذكية والتقنيات الموفرة للموارد والحلول المقاومة للمناخ في قطر من المتوقع أن يرتفع من 180 مليون دولار أمريكي في عام 2025 إلى 235.31 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 ، وهو الأمر الذي يعكس التزام قطر بالاستدامة في رؤيتها الوطنية 2030، والتي تعطي الأولوية للأمن الغذائي والتوازن البيئي والابتكار الأخضر .
وتنظم الشركة الدولية للمعارض في قطر خلال الفترة من 22 أبريل 25 أبريل 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات المعرض التجاري الدولي لحفظ الموارد الطبيعية والزراعة المستدامة ، ووفق سجلاته من المقرر أن يصبح هذا المعرض حدثًا تحويليًا يعالج التقاطع بين الزراعة والتكنولوجيا البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية،ويشكل منصة ديناميكية لعرض التقنيات الزراعية الذكية المتطورة، والممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، وحلول الذكاء الاصطناعي للأشياء، وأنظمة الري المتقدمة، والابتكارات في مجال الزراعة. والاستدامة، ويوفر الحدث مركزًا للحلول التي تدعم المرونة البيئية والزراعية على المدى الطويل.
ووفق سجلات المعرض سوف يتيح أحدث التطورات في الاستدامة البيئية والزراعية، وفرص التواصل للتواصل مع صناع القرار الرئيسيين ورواد الصناعة ، وعروض حية لتقنيات الجيل التالي المصممة لتعزيز الممارسات المستدامة. ومن أبرز الاتجاهات الرئيسية التي تدفع النمو بمجالات الزراعة الذكية والتقنيات الموفرة للموارد والحلول المقاومة للمناخ في قطر،التقنيات البيئية: تعمل الابتكارات في تنقية الهواء والمياه والطاقة المتجددة وإدارة النفايات على تحويل المشهد البيئي في قطر. الممارسات المقاومة للمناخ: مع البيئة القاحلة في قطر، أصبحت الابتكارات في أنظمة الري الموفرة للمياه و المحاصيل المقاومة للجفاف بالغة الأهمية.
الى جانب ،الحفاظ على الموارد الطبيعية حيث أصبحت تقنيات الحفاظ على المياه وتجديد التربة وحماية التنوع البيولوجي بالغة الأهمية بشكل متزايد. ومبادرات الاقتصاد الدائري حيث تكتسب إعادة تدوير النفايات الزراعية والصناعية إلى موارد قابلة لإعادة الاستخدام زخمًا.و التشجير الحضري وتنسيق الحدائق من خلال التركيز على المدن الخضراء وتنسيق الحدائق الحضرية يجعل مشاريع التنمية متوافقة مع الأهداف البيئية.فضلا عن تقنيات الزراعة الذكية عبر تبني حلول إنترنت الأشياء الاصطناعي، بما في ذلك أدوات الزراعة الدقيقة والآلات الآلية، يحول أساليب الزراعة التقليدية. هناك طلب كبير على المعدات الزراعية الذكية لقدرتها على خفض التكاليف وتوفير وقت العمل وزيادة إنتاجية الإنتاج.و الزراعة الدائرية التي تكتسب تقنيات مثل حلول تحويل النفايات إلى موارد وإنتاج الطاقة الحيوية زخمًا. اضافة الى الزراعة الدفيئة المتقدمة التى تسهل الدفيئات المجهزة لتنظيم الرطوبة ودرجة الحرارة إنتاج المحاصيل مثل الطماطم والفطر، حتى في المناخات الصعبة.
معرض ومؤتمر ديمدكس 2026 يعلن فتح باب التسجيل الإلكتروني لنسخته التاسعة
