ختام المعرض السنوي الأول للمؤسسات الخاصة وتكريم المشاركين

يوسف فخرو: الشراكة بين المنظمات والحكومة تدعم خطط التنمية الوطنية

لوسيل

مصطفى شاهين

كرَّم سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، المشاركين بالمعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة والذي تنظمه إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا .
وأكد سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لهذا الحدث تعكس إيمان معاليه بالدور الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتعاون مع مؤسسات الدولة في تحقيق النجاح والتنمية الوطنية المنشودة.
وأضاف سعادته خلال كلمة ألقاها أن الوزارة مستمرة في المساهمة بدعم المبادرات النوعية للجمعيات بما يعينها على تحقيق أهدافها التي تم إشهارها، مبديا استعداد الوزارة التام للاستماع إلى جميع المقترحات والملاحظات المتعلقة بهذا الشأن إيمانا بالدور المهم والفاعل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في خدمة خطط التنمية الوطنية التي تنتهجها الدولة وبما يساعد في تطوير المعرض في دوراته المقبلة.
وأوضح أن سعي الوزارة مع شركائها من خلال هذا المعرض تهدف إلى تشجيع ودعم منظمات المجتمع المدني وتحفيزها على بذل المزيد من الجهد وتشجيعها على الابتكار والإبداع نظرا لدورها المهم والفاعل في التنمية الوطنية وكذلك تفعيل المشاركة المجتمعية وإيجاد تعاون مثمر وفعال بين المنظمات من ناحية والمؤسسات الحكومية من ناحية أخرى وبما يؤدي إلى شراكة مثمرة وإستراتيجية تسهم في خطط التنمية الوطنية التي تتبناها الدولة.
وثمن الدور الذي لعبته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الحي الثقافي كتارا والجمعيات المشاركة وفريق العمل في الوزارة في توفير أسباب النجاح للمعرض بنسخته الأولى، آملا أن يتضمن المعرض التالي مشاركات أكبر ومبادرات أكثر تنوعا تخدم جميع شرائح المجتمع.

د. الأنصاري: إبراز الأدوار التنموية والتثقيفية للمنظمات

أثنى الدكتور إبراهيم بن عبد الله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لجمعية البلاغ الثقافية المالكة لموقع إسلام أون لاين نيابة عن الجمعيات المشاركة في المعرض على دور هذا الحدث في تعريف المجتمع بالجمعيات والمؤسسات التي تعمل داخله وتعزيز العلاقة بين هيئات المجتمع المدني وجمهورها وإبراز الأدوار التنموية والتثقيفية الكبيرة التي تضطلع بها هذه الجمعيات والمؤسسات كل في مجال تخصصه، مؤكدا على دور هذا المعرض في تشجيع وتحفيز المنظمات المشاركة على بذل الجهود وتحقيق إنجازات متميزة فضلا عن تشجيع روح العمل الاجتماعي والتطوعي بما يؤدي إلى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية.
وشدد الدكتور الأنصاري على دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف التنموية نظرا لتنوع اهتماماتها وانطلاقها من الحاجات الحقيقية للمجتمع وسعيها لسدها.
مشيرا إلى أن ساحات العمل الاجتماعي في دولة قطر شهدت نهضة كبيرة فتنوعت اهتماماتها وغطت مجالاتها الحاجات الثقافية والعلمية والمهنية والصحية إضافة إلى المؤسسات التي تعمل في مجالات الفلك والبيئة وغيرهما.
وبين أن المعرض كان ساحة لتبادل التجارب والخبرات والآراء فيما بين الجمعيات وبعضها والجمعيات والجمهور مما أفرز مقترحات وأفكارا تسهم مستقبلا في تعزيز احترافية هذه المؤسسات.

الشيخ خالد: دور كبير للجمعيات في خدمة المجتمع

أكد الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية الجمعيات الأهلية ودورها في تلمس وتتبع حاجات المجتمع وصرف المخصصات إلى مستحقيها مشيرا إلى أن هذا المعرض يبرز دور هذه الجمعيات وأهميتها وروح التنافس والتعاون فيما بينها وطرح المبادرات النافعة والأفكار الجديدة وتبنيها.
وأوضح الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني أن رعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا المعرض تعكس أهميته ودعمها للمجتمع بجميع أطيافه وخاصة الجمعيات الأهلية نظرا لدورها الكبير في المجتمع وخدمتها لفئاته كافة.
وأشاد بالمبادرات والأفكار المطروحة من قبل الجمعيات المشاركة في المعرض، مؤكدا اعتزام الإدارة العامة للأوقاف تبنيها ودعمها الكامل لأفضل مبادرتين تقدمهما الجمعيات لخدمة المجتمع.
وبين أن المصارف الوقفية الستة هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وكل مصرف من هذه المصارف تندرج تحته العديد من المشاريع.

العجي: دراسة لتوفير دعم الجمعيات والمؤسسات

أكد ناجي عبد ربه العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أهمية المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، لافتاً إلى تقييم المعرض والمبادرات التي تم إطلاقها لتطويرها خلال المرحلة المقبلة. وأضاف: سنساهم في دعم كافة مبادرات الجمعيات والمؤسسات لترى النور وتصبح أداة فعالة على أرض الواقع، كما نسعى إلى تشجيع الأفراد على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.
وأكد أن معظم ما تعاني منه الجمعيات هو توفير مقر دائم وإيجاد دعم مادي دائم وإن وزارة التنمية الإدارية نفذت دراسة بالتعاون مع جامعة قطر تسعى لتوفير سبل دعم دائمة للجمعيات وقال إن ما يسرع عملية الحصول على الدعم هو نشاط الجمعية فكلما كانت الجمعية ذات نفع عام كلما حظيت بالدعم اللازم.. وقال: سيتم تقييم المبادرات وبناء على فاعليتها في المجتمع سوف تتلقى الدعم اللازم.