من الساعات التي تلاقي إقبالًا وإعجابًا بارزين لدى محبي تلك القطع الأنيقة من دار فاشيرون المرموقة والعريقة، ساعة ليس كابينوتييرز جراندي كومبليكايشن أو التي يطلق عليها اسم أورنيميتال والتي تأتي بتصميم ساحر، وألوان مبدعة، وترصيعات كريمة، إلى جانب الامتياز التقني بكل تأكيد.
الساعة تشتمل على قرصين ذهبيين ملونين بلون من درجات البنفسجي، هذان القرصان يعرضان وظائف الساعة مع تزويد بأنواع من الصقل تواكب نمط أشعة الشمس.
والقرص الأمامي للساعة مزين بمؤشرات ساعات مثبتة، بالإضافة إلى إتيان عقارب الساعة من طراز دوفين .
النمط الحلزوني الذي نفذت به عدادات الساعة أيضًا بالغ الدقة.
أما العلبة، فهي مصنوعة من الذهب الأبيض بالغ الروعة، ولا تخلو من الدقة المتناهية الموجودة في العدادات أيضًا.
وعلى مستوى الزخرفة، فإن كلًا من إطار الساعة وطوق العلبة والوصلات والمشبك المسماري قد زينت بزخارف من الهندسة المعمارية الفيكتورية، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر.
وبذلك، فإن الساعة التي تمت صياغة الذهب بشكل يدوي فيها على مدى أكثر من 150 ساعة، تمزج بشكل نادر بين الزخارف البارزة، والأخرى قليلة البروز، إلى جانب النقوشـــات الرفيعة.
يذكر أن دار فاشيرون كونستانتين تعد من الدور الرائدة في عالم الساعات والتي لا يقتصر دورها على مجرد تصميم ساعات أنيقة، بل إنها تعبر عن التطور التاريخي عمومًا وبالتحديد في تلك الصناعة الأنيقة، منذ تأسيسها عام 1755 على يد جان مارك فاشيرون .