تنظم الملحقية الثقافية في لندن، السبت المقبل، النسخة السادسة من بطولة كرة القدم لأبنائنا الطلاب في المملكة المتحدة وأيرلندا، برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبالتعاون مع نادي «ليدز يونايتد» البريطاني، في مركز التدريب الرياضي لنادي «ليدز يونايتد» في مدينة «ليدز» البريطانية.
ويشارك في البطولة قرابة 150 طالبا من القطريين الدارسين في معظم الجامعات البريطانية، وتأتي هذه الفعالية الرياضية استعدادا لانطلاق مونديال كأس العالم في 20 نوفمبر، لنقل صورة حية لقدرات ومواهب الطلاب الرياضية، ويشمل الطلبة المشاركين من جامعة «ليدز» وجامعة «نيوكاسل» وجامعة «ليفربول» وجامعة «سوانزي» وجامعة «لندن» وجامعة «بريستول» وجامعة «ليستر» وجامعة «هال» وجامعة «كارديف»، وجامعة «برايتون» وجامعة «مانشستر» وجامعة «بورتسموث» وجامعة «بورنموث» وجامعة «كارديف».
 وتشهد البطولة اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين القطريين، حيث ستشهد حضور سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا سعادة السيد فهد بن محمد العطية على رأس وفد من السفارة القطرية في لندن برفقة الملحق الثقافي السيد فهد بن محمد الكواري، والعميد علي بن محمد الفضالة، كما سيحضر مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني الفعالية الرياضية للتأكيد على دعم قطر لاستضافتها بطولة كأس العالم، إلى جانب مجموعة من الدبلوماسيين والسفراء العرب والأجانب لدى المملكة المتحدة.
 ومن المقرر أن يفتتح البطولة الملحق الثقافي السيد فهد بن محمد الكواري، حيث تعد النسخة السادسة من بطولة كرة القدم لأبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية من أولويات اهتمامات اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تقديم مونديال كأس العالم في قطر، وتهدف هذه الفعالية الرياضية إلى إبراز اسم قطر وإمكاناتها في المجال الرياضي وذلك قبل أيام قليلة من بدء انطلاق مونديال كأس العالم في قطر في 20 نوفمبر الجاري، وهي فرصة لإظهار مستوى الاهتمام الرياضي بكرة القدم بين أبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية، وتشجيعهم على ممارسة كرة القدم واكتشاف المواهب المتميزة في هذه اللعبة التي تعتبر الأشهر في المجتمع العربي، كما تسعى هذه الفعالية إلى التواصل مع الطلاب القطريين الدارسين في المملكة المتحدة، وتعريفهم بأحدث التطورات المتعلقة باستضافة مونديال كأس العالم في قطر، وإظهار كل ما تم إنجازه في الاستعدادات للمونديال أمام المجتمع البريطاني، وإيمانا منها بدور أبنائنا الطلاب كسفراء في المجتمع البريطاني خاصة المجتمع الأكاديمي.