استشارات مالية وقانونية

حجم المكاسب المتوقعة قد ينطوي على بعض المخاطرة

لوسيل

القاهرة - لوسيل

يدخل عنصر المخاطرة في العديد من الأعمال على المستوى الفردي أو المنظمات، ولا شك أن للمخاطرة جانبًا سلبيا وآخر إيجابيا، ويعرض كتاب المخاطرة دليل صانع القرار لمؤلفه هربرت كندلر الوسائل والخُطُوات التي من خلالها يمكن الاستفادة من الجوانب الإيجابية من المخاطرة، وكذلك التقليل -بقدر المستطاع- من الخسائر والأزَمَات التي تقود إليها هذه المخاطرة.

تحسين نسبة العائد إلى المخاطرة

تتم هذه الخطوة بزيادة كفاءة صنع القرار، ولتحقيق ذلك لا بد من تطبيق أربعة عوامل وهي:

1- تحمل المخاطر (الفردي والجماعي): تقبل الجماعات تحمل المخاطر أكثر مما يقبله أفراد المجموعة، وقد يعود السبب أن المسؤولية في الجماعات يتحملها جميع أعضاء الجماعة، ومن جهة أخرى تميل المجموعات إلى نوع من التحفظ أكثر من الأفراد. يجب إيجاد توازن بين تفادي المخاطر والتهور في تحمل المخاطر لكي يصبح الأفراد مؤهلين لمواجهة التغيير.

2- تحسين احتمالات وحجم المكاسب المتوقعة: الفرضيات المغلقة تقيد وتعوق الفكر، بينما الفرضيات المفتوحة التي تزيد من الاحتمالات تساعد على تكوين الأفكار الإبداعية، والبدائل المبتكرة لتحقيق أفضل وأكبر المكاسب.

3- تقليل تأثير التعرض للخسارة: هناك ثلاث استراتيجيات لتقليل أثر القرارات التي تؤدي إلى التعرض للخسارة وهي:

أ- مشاركة المخاطر: وهي المشاركة من خلال علاقة تعاونية لتوزيع المخاطر مثل التأمين.

ب- خفض حجم الخسائر: بمعنى تحويل الخسارة من فادحة إلى محتملة مثل: المزايا التأمينية، أو الإجراءات الاحترازية، أو المراقبة.

ج- التنويع: تنويع محفظة الاستثمار من الطرق العملية لمنع وقوع الخسائر الضخمة لمواجهة الظروف المناخية، أو الاجتماعية، أو خلافه من الظروف المتنوعة.

د- خفض درجة عدم اليقين: ويتضمن ذلك جمع المعلومات اللازمة، وترك الأحداث تتضح تلقائيا حتى يتبين مسلك العمل الملائم، ثم اللجوء إلى المزيد من السيطرة بحكمة وتأنٍ.