قُتل 21 عنصرا من تنظيم الدولة، اليوم، في قصف جوي استهدف مواقع التنظيم، غرب محافظة الأنبار غربي العراق.

وصرح مصدر أمني عراقي بأن سلاح الجو العراقي نفذ العديد من الضربات، التي استهدفت مواقع تنظيم الدولة غرب محافظة الأنبار، مما أدى إلى مقتل 21 عنصراً بينهم ثلاثة قياديين بارزين في التنظيم.

وأضاف أن من بين القتلى عنصرين صينيين وثلاثة عناصر من الشيشان، مشيراً إلى أن العملية أدت أيضاً إلى تدمير مخازن للأسلحة والعتاد.

وأشار المصدر إلى أن عناصر تنظيم الدولة قامت اليوم بإعدام أربعة مدنيين، رمياً بالرصاص؛ بحجة تعاونهم مع القوات الأمنية العراقية في قضاء "هيت"، غربي محافظة الأنبار.

وذكر أن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب 11 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين، في منطقتي "الإسكان والزعفرانية"، بالعاصمة بغداد.

وفي سياق متصل، أكد مجلس عشائر محافظة الأنبار المتصدية للإرهاب، اليوم، محاصرة عناصر تنظيم الدولة من قبل القوات الأمنية في مدينة الرمادي، غرب العراق.

وقال عضو المجلس، تركي العايد الشمري، في تصريح له، اليوم، إن القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر - بدعم من طيران التحالف - تمكنوا من محاصرة عناصر التنظيم داخل مدينة الرمادي، وتناقص أعدادهم إلى 600 عنصر تقريباً بعد معارك التطهير في محاور المدينة.

وأضاف أن القوات الأمنية كبدت تنظيم الدولة خسائر فادحة في العناصر والمعدات خلال المدة الحالية، التي شهدت تقدماً كبيراً في المحور الشمالي والغربي والجنوبي للرمادي، مؤكداً أن معركة تطهير الرمادي تحتاج إلى جميع الأطراف لضمان نجاح تحرير المدينة مع ضمان سلامة المدنيين الأبرياء في مناطق الرمادي، الذين منعهم التنظيم من الخروج من منازلهم.
                           /أ.ع