ستتوقف عقارب ساعة دوري نجوم QNB لمدة 90 دقيقة مساء بعد غد، بسبب قمة الجولة التاسعة بل وقمة القسم الأول التي تجمع الدحيل مع السد، والتي ستكون أهم وأقوى قمة تجمع بين الفريقين منذ عدة مواسم، كونها قد ترسم وتحدد بشكل كبير ملامح بطل 2022 وهل ينجح السد في الاحتفاظ بلقبه أم أن الدحيل سوف يستعيد لقبه الذي فقده الموسم الماضي.
لن يكون هناك حديث عن شيء بدورينا إلا عن هذه القمة قبل أن تبدأ، وحتى تنتهي ويطلق الحكم صافرة النهاية.
هذه القمة قد تعيد الحياة وتزيد الإثارة في صراع القمة والصدارة، وقد تنهي الأمور بنسبة 75 %.
السد لو فاز بهذا اللقاء الذي يجري في الثامنة إلا خمس دقائق باستاد ثاني بن جاسم، سيوسع الفارق بينه وبين الدحيل إلى 6 نقاط كاملة، وفي هذه الحالة فإنه سيكون المرشح الأقوى وبلا منافس للفوز بالدرع.
ولو فاز الدحيل بالقمة المرتقبة فإنه سيقلص الفارق بينه وبين الزعيم، ويعودان من جديد إلى نقطة الصفر حتى يستطيع أحدهما عمل فارق جديد من النقاط، أو الانتظار للقاء في القسم الثاني والذي سوف تتضح ملامحه غدا أيضا وبنسبة كبيرة بجانب نتائج الفريقين في القسم الثاني.
الزعيم في المركز الأول الآن برصيد 24 نقطة وبالعلامة الكاملة بعد أن حقق الفوز في جميع مبارياته دون استثناء ولم يتعادل ولم يخسر أي نقطة أو أي مباراة. والدحيل في المركز الثاني برصيد 21 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن السد، حيث حقق الطوفان الفوز في 7 مباريات وخسر فقط مباراة الوكرة. 
المواجهة ستكون قوية وشرسة لأسباب أخرى أهمها أن المواجهة الأولى بين الإسباني تشافي مدرب السد، والبرتغالي كاسترو مدرب الدحيل الذي يحمل هدفا مهما وهو إيقاف تفوق منافسه على فريقه خاصة الموسم الماضي الذي شهد تفوق الزعيم في الدوري ذهابا وإيابا بنتيجة 3-1، كما أن الزعيم تفوق على الطوفان في كأس قطر وكأس الأمير، ويرفض كاسترو أن يلقى مصير سلفه الفرنسي صبري لموشي المدرب السابق الذي فشل في الفوز على تشافي. الجولة التاسعة سوف تشهد مواجهات أخرى في قمة الصعوبة والقوة وتبدأ بلقاء الأهلي الجريح مع الشمال المنتشي، والجريحان الغرافة والريان اللذان يسعيان للوصول إلى المربع الذهبي، وقطر مع السيلية، والخور مع العربي، وأخيرا الوكرة مع أم صلال.