اعتقلت قوات من البحرية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، 6 صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة.
وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، للأناضول: إنّ جنودًا من البحرية الإسرائيلية اعتقلوا، 6 صيادين فلسطينيين خلال عملهم في صيد الأسماك قبالة شواطئ مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واقتادوهم إلى ميناء أسدود . وأضاف: قوات البحرية الإسرائيلية صادرت مركبين للصيادين الستة، واعتقلتهم، وادعت أن مركبيهما تجاوزا المساحة المسموح بها للإبحار والمقدرة بـ 6 أميال بحرية من شواطئ غزة . ولم يصدر أي بيان فوري من الجيش الإسرائيلي حول حادثة اعتقال الصيادين.
وبحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري أكثر من 120 صيادًا، احتجزت بعضهم لعدة ساعات أو أيام، فيما لا تزال تعتقل 4 داخل سجونها تتهمهم بنقل مواد إلى المقاومة.
وبحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في غزة يعيلون أكثر من 50 ألف فرد.
وعلى صعيد آخر احتجت إسرائيل على طلب فلسطين الانضمام إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية الـ إنتربول . وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إن هذه الشرطة هي منظمة هامة تساعد الأعضاء فيها على محاربة الإجرام والدفاع عن النظام العام ويجب عدم تسييسها . وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) أن أردان بحث محاولة الفلسطينيين الانضمام إلى الإنتربول خلال زيارته الحالية إلى روسيا. ولفتت إلى أن أردان التقى في موسكو مع نظيره الروسي ومسؤولين كبار في وزارة الداخلية الروسية وقائد شرطة موسكو.
وفي يوليو الماضي، تقدمت فلسطين بطلب انضمام إلى الـ إنتربول . وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية آنذاك إن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وقع الطلب بصفته وزيرا للداخلية.
وأضافت: أكدت دولة فلسطين خلال الطلب المقدم التزامها بالقانون الدولي وبلوائح وقوانين الإنتربول كافة . وحال انضمامها إلى الـ إنتربول فإنه سيمكن لدولة فلسطين المطالبة بإلقاء القبض على الفارين المتهمين بقضايا جنائية.
وبعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة نهاية العام 2012 انضمت إلى العشرات من المنظمات والمعاهدات الدولية أبرزها المحكمة الجنائية الدولية.