أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم، ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية عن إصدار رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهاته بالموافقة على بناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان إلى أن الإعلام العبري أوضح أن ما يسمى بالمجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية سيجتمع بعد غد /الأحد/ للمصادقة على بناء تلك الوحدات.
واعتبرت أن تعميق البناء الاستيطاني في الضفة يندرج في إطار تطبيق صفقة القرن المشؤومة من طرف واحد وبقوة الاحتلال، كترجمة عملية لقرارات الضم.
وأكدت أن التوسع الاستيطاني في الضفة بما فيها القدس الشرقية المحتلة لم يتوقف لحظة واحدة، وهو ما ينفي ويفند ادعاءات نتنياهو وأركان حكمه بشأن وقف الاستيطان أو تجميده مؤقتا بهدف تمرير اتفاقيات التطبيع المشؤومة في أجواء مناسبة.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن استمرار البناء الاستعماري التوسعي يعكس الانقلاب الأمريكي الإسرائيلي الممنهج على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ومرتكزات المنظومة الدولية برمتها في ظل صمت دولي مريب ، وهو ما يفسر لدرجة كبيرة شعور دولة الاحتلال بالتحرر من أية التزامات أو ضغوطات دولية عليها في مجال البناء الاستعماري.