الإعلان عن جائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة

لوسيل

الدوحة - قنا

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي، اليوم، مؤتمرا صحفيا عن بعد ، للإعلان عن انطلاق جائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة 2021م وللتعريف بالجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وفئاتها وكيفية الترشيح لها والتعديلات التطويرية التي تمت على معايير الجائزة للفئات التسع، والتطرق لمعرفة أهم الفعاليات التي تنظمها اللجنة المنظمة في الفترة المقبلة.

وشارك في المؤتمر الصحفي كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد علي البوعينين رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة والقائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المشتركة، والسيدة عائشة السليطي عضو اللجنة التنفيذية واستشاري في مكتب سعادة وزير التعليم.

وأكدت الدكتورة حمدة السليطي، في البداية، عن سعادتها بتجدد اللقاء السنوي الذي يتطلع دائما لشرح كل ما يتعلق بجائزة التميز لعلمي، حيث تعتبر الجائزة من أهم وأرفع الجوائز التي تطرح على مستوى دولة قطر، ولأن الفائزين فيها يحظون بنيل شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأوضحت أن جائزة التميز العلمي تتعلق بتكريم القطريين المتميزين في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتتمثل رؤيتها في الإسهام في تعزيز مفاهيم الإبداع والتميز في المجتمع القطري.. مشيرة إلى أن الجائزة كان لها أثر واضح في تعزيز جوانب التميز لدى الأفراد والمؤسسات الذين يتنافسون ويتطلعون لنيل الجائزة، وتحسين مخرجات العملية التعليمية، حيث انعكس هذا في زيادة أعداد المتقدمين عاماً بعد عام، واستمرار الحاصلين على الجائزة في الحفاظ على تميزهم عبر المراحل الدراسية المختلفة، وإبراز شخصياتهم.

كما شرحت الدكتورة حمدة السليطي أهداف جائزة التميز العلمي، قائلة إنها تهدف لتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي.

وقالت: إن جائزة التميز العلمي تصب في توجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية، حيث يمكن لكل فرد ومؤسسة أن يثبت من خلال الجائزة قدرته على طرح كل ما يملك في جعبته من أدلة تخدم مصلحة الوطن ورفع رايته على كافة الأصعدة .

وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أن الجائزة مازالت تضم (9) فئات بلا تغيير عن العام السابق وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز.

وحول أهم المستجدات التي طرأت على الجائزة، أكدت الدكتورة حمدة السليطي أنه تم العمل على تفعيل النظام الإلكتروني لجائزة التميز العلمي بجميع فئاتها لهذا العام، وسيتم الإعلان عن الرابط الإلكتروني قريباً، وذلك بسبب جائحة كورونا /كوفيد - 19/، بالإضافة إلى التعديلات التطويرية التي تمت على معايير الجائزة للفئات التسع، وستقوم اللجنة التنظيمية بتلقي الطلبات إلكترونياً بعد إدراجها في النظام والعمل عليها.

وفيما يتعلق بفعاليات الجائزة والخطة الإعلامية للدورة الرابعة عشرة، قالت: سيتم الإعلان عن مؤتمر سفراء الجائزة لاحقاً، كما أن الفترة المُقبلة ستتضمن عددا من اللقاءات التعريفية لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات، وسيتم عقد الورش التدريبية لفئات الجائزة، وفي نوفمبر المقبل سيتم الإعلان عن بدء أعمال تحكيم الطلبات، وعن سير عمل لجان التحكيم، وفي يناير 2021 سيتم الإعلان عن النتائج، وفي فبراير سيقام المعرض التوثيقي السنوي الخاص بجائزة التميز العلمي .

كما أشارت الدكتورة حمدة إلى أن فترة تقديم الطلبات للترشيح تبدأ من الأول من أكتوبر المقبل وتستمر حتى الـ 29 منه، وستستقبل المدارس طلبات الطلبة والمعلمين الراغبين في الترشح للجائزة كلٌ حسب فئته، أما بقية فئات الجائزة فالتقديم يعتمد عليهم شخصياً وبشكل مباشر مع اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي، ممثلة في إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي، ويتم التقديم على الجائزة من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة، على أن يقام حفل توزيع جوائز التميز العلمي في الأول من مارس 2021م.

وأكدت الرئيس التنفيذي للجائزة أنه تم تحديث كافة الأدلة والاستمارات، بناء على الملاحظات التي وردت من قبل لجان التحكيم (اللجنة التنفيذية واللجنة التطويرية) ومن الميدان التربوي، لتكون أكثر وضوحاً ودقة، وسيتم توفيرها على الموقع الإلكتروني للجائزة لاحقاً.

واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي شروط الاشتراك والمنافسة لجميع فئات الجائزة التسع، بما في ذلك معايير وقيمة كل جائزة، وركزت على أهم التعديلات التطويرية على معايير الجائزة للفئات المختلفة ففي الدليل التعريفي للمرحلة الابتدائية تم إضافة تعديل 2/2 ارتياد مركز مصادر التعلم داخل المدرسة وخارجها، وحصر الأنشطة التي مارسها الطالب داخل المدرسة وخارجها ومنها: استعارة وقراءة ما لا يقل عن ثلاثة كتب وتقديم ملخص لا يقل عن 500 كلمة ولا يزيد عن 1000 كلمة لكل كتاب منها، والاستعانة بالمصادر المتوفرة في مركز مصادر التعلم للبحث عن موضوع معين بما في ذلك استخدام التعلم عن بعد، المشاركة في أنشطة مركز مصادر التعلم.

وفي الدليل التعريفي للمرحلة الإعدادية، تمت إضافة توظيف واستخدام التكنولوجيا ومثال ذلك: عرض كيفية توظيف الطالب لتكنولوجيا المعلومات في البحث والتعلم سواء عن طريق أداء المهام والمشروعات أو تحليل البيانات، واستخدام وسائل التعلم الافتراضي (عن بعد) بشكل فعال، وإعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد (مدونة استبيان إلكتروني- فيديو- اختبار إلكتروني- إجراء تجربة- ألعاب الكترونية تعليمية)، وذكر الهدف من العمل المقدم والفئة التي تم القيام بالعمل لأجلها مثل (الطلاب، أولياء الأمور، إحدى فئات المجتمع، وغير ذلك، وتوثيق العمل من إدارة المدرسة وتقديمه كدليل في نوع المرفق، وقبول الاشتراك في المسابقات والجوائز الخارجية بالجهة والتاريخ ونوع المشاركة مع إدراج دليل الإعلان عن المسابقة، وعلى المتقدم أن يكون له دور في الفعالية أو النشاط وليس فقط مشاركة بالحضور، وتقديم الأبحاث العلمية والمشاريع باللغة العربية.

وفي الدليل التعريفي للشهادة الثانوية، تمت إضافة توظيف واستخدام التكنولوجيا، وعلى سبيل المثال لا الحصر: عرض كيفية توظيف الطالب لتكنولوجيا المعلومات في البحث والتعلم سواء عن طريق أداء المهام والبحوث أو تحليل البيانات، يوثق الطالب استخدامه لوسائل التعلم الافتراضي (عن بعد)، إعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد (مدونة استبيان الكتروني- فيديو- اختبار الكتروني- اجراء تجربة- ألعاب الكترونية تعليمية) إلى آخره، وذكر الهدف من العمل المقدم والفئة التي تم القيام بالعمل لأجلها مثل ( الطلاب ، أولياء الأمور ، إحدى فئات المجتمع.. إلخ، وتوثيق العمل من إدارة المدرسة وتقديمه كدليل في نوع المرفق، و قبول الاشتراك في المسابقات والجوائز الخارجية بالجهة والتاريخ ونوع المشاركة مع إدراج دليل الإعلان عن المسابقة، وعلى المتقدم أن يكون له دور في الفعالية أو النشاط وليس فقط مشاركة بالحضور، وتقديم الأبحاث العلمية والمشاريع باللغة العربية.
كما تم إدخال تعديل على الدليل التعريفي لفئة البحث العلمي، حيث تمت إضافة العبارة التالية للتعريف: وقد يكون البحث عبارة عن تجربة علمية أو دراسة أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة لتوسيع الدائرة للطلبة، وألا يكون البحث المقدم للجائزة مشاركاً أو حائزاً على جوائز في مسابقات داخل الدولة أو خارجها، بهدف فتح المجال لمزيد من البحوث المشاركة للفوز، وألا يكون بالبحث نسبة عالية من التشابه أو الاقتباس سواء كان ذلك من الشبكة العنكبوتية أو التقارير والمراجع العلمية الأخرى.

والحد الأدنى للمنافسة على الفوز والانتقال إلى المرحلة الثانية هو حصول البحث على ما لا يقل عن 80% من درجات المعايير التقييمية.

أما بالنسبة للتعديل الذي طرأ على الدليل التعريفي لفئة الطالب الجامعي، فقد تم تعديل المعيار الرئيسي للبند الثاني من التنمية الذاتية، وهو: توظيف واستخدام التكنولوجيا: على الطالب حصر الأنشطة وإرفاق الأدلة التي تدل على توظيفه لتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: عرض كيفية توظيف أساليب التكنولوجيا في البحث والتعلم، ويوثق الطالب استخدامه لوسائل التعلم الافتراضي، وتطوير واعداد ونشر محتوى الكتروني مفيد بمختلف أنواعه.

وبالنسبة للدليل التعريفي لحملة الماجستير وحملة الدكتوراه، تم التعديل على المعيار الرئيسي (المقابلة الشخصية) وهي: الالتزام بالوقت المحدد للمقابلة، والأفكار متسلسلة ومترابطة تعكس الإلمام بالموضوع، ولديه القدرة على التعبير وسلامة الأفكار ووضوحها، ويبدي فهما عميقاً لموضوع البحث من خلال إجابات، ويظهر درجة عالية من الحماس والثقة بالنفس.

وعن التعديل الذي جاء في الدليل التعريفي للمعلم الأساليب والأنشطة ومصادر التعلم المتنوعة التي تحقق الأهداف بما في ذلك التعلم عن بعد، التقويم المرحلي والنهائي للخطة، اختيار وتوظيف التقنيات الحديثة التي تحقق أهداف الدرس في التدريس الصفي، توظيف التقنيات التربوية الحديثة والصفوف الافتراضية (التعلم عن بعد ) في عمليتي التعليم والتعلم، تصميم أساليب التقويم الذاتي للمتعلم بوسائل متعددة.

أما التعديل في الدليل التعريفي لفئة المدرسة فجاء كالتالي: وجود خطة استراتيجية واضحة ومعلنة ومرتبطة باستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق استراتيجية قطر 2030، وجود خطة استراتيجية بديلة لمواصلة العمل وإدارة الأزمات لمواجهة الكوارث او الظروف الطارئة، قياس أثر تطبيق الأساليب الحديثة والأبحاث والدراسات في التدريس على مستوى الطلبة.

وتمنح جائزة التميز العلمي مكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية على 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمعلم المتميز 60 ألف ريال، والمدرسة المتميزة 100 ألف ريال.

وعن أبرز شروط المنافسة، قالت الدكتورة حمده السليطي، إنه يجب على الطالب المتقدم في المراحل (الابتدائية، والإعدادية)، أن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية ( 90% من مجموع الدرجات التقييمية)، أو يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية (80% من مجموع الدرجات التقييمية، ولخريجي المرحلة الثانوية الحصول على 95% للميدالية البلاتينية و 85% للميدالية الذهبية ).

ولفتت إلى أن معايير التقييم تشمل السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية. أما معايير المنافسة في فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث.

بينما تشمل شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة، حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، ويجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 دورات من تاريخ حصولها عليها، وأن تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية، باستثناء مدارس المناطق الخارجية، وأن تحقق المدرسة نسبة 80% فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، قدمت الدكتورة حمدة السليطي مجموعة من النصائح المتميزة للراغبين في الترشح لجائزة التميز العلمي قائلة: إننا نطمح لرؤية شخصيات فريدة، عملت بجد باستمرار على تطوير شخصيتها وفكرها وعملها التعليمي والحيوي من الأنشطة، نحن نرغب في اكتشاف المزيد من القطريين المتميزين الذين تتوجهم قناعات ومهارات خاصة، ولذلك ننصح الجميع بالاطلاع جيداً على معايير الجائزة، والتأكد من كافة البنود، كما نتمنى من أولياء الأمور والمدارس مساعدة الطلبة عن طريق منحهم فرصة إعداد الملفات بأنفسهم حتى يتمتعوا بالثقة بأنفسهم والاعتماد عليها، حيث سيتم اكتشاف ذلك من خلال مقابلتهم الشخصية .

كما نوهت السليطي إلى توفر مجموعة من الأرقام الخاصة بالتواصل للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن جائزة التميز العلمي وهي: أو الاتصال بـ : هاتف : 155 44044567 66657707.

ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات الخاصة بالجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة التميز العلمي:
https://www.edu.gov.qa/ar/ScientificAchievement/Pages/Home.aspx
أو التواصل عن طريق الإيميلات التالية: mo.almohannadi@edu.gov.qa ، info@edu.gov.qa.