قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أمس السبت نقلا عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع إن إيران تعتزم تعزيز قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة وكذلك امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات.
وتقول إيران إن طبيعة برنامجها الصاروخي دفاعية بحتة وإنه ليس مطروحا للتفاوض كما طلبت الولايات المتحدة ودول أوروبية. وتقول طهران إن خططها لتطوير الصواريخ ليست مرتبطة بالاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية كبرى.
وقال محمد أحدي مساعد وزير الدفاع للشؤون الدولية: إن زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة.. وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة والبعيدة المدى والغواصات المزودة بقدرات أسلحة متنوعة من بين الخطط الجديدة لهذه الوزارة .
وقال أحدي أمام الملحقين العسكريين الأجانب في طهران إن العقوبات الدولية فشلت في عرقلة تطور قطاع الأسلحة الإيراني.
ونقل عن أحدي قوله: لدينا البنية التحتية المطلوبة وما نحتاج إليه هو البحث والتطوير.. وفي نفس الوقت تحديث وتطوير الصناعات الدفاعية بالاعتماد على القدرات العلمية عالية المستوى في البلاد وعشرات الآلاف من الخريجين في المجالات التقنية والهندسية .
من جهة أخرى نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله أمس، إن على الدول الأوروبية اتخاذ إجراء وأن تكون مستعدة لدفع التكاليف لجني الفوائد من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى.
وقال ظريف: حان الوقت كي يتحرك الأوروبيون إضافة إلى إعلان التزامهم السياسي. هذه الإجراءات قد تكون مكلفة لكن إذا كانت الدول تريد جني المكاسب وإذا كانت تعتقد أن الاتفاق النووي إنجاز دولي عندئذ يتعين عليها أن تكون مستعدة للحفاظ على هذه المنجزات .