يعرف المديرون كل ما يحدث عندما يلجأ الموظفون إلى حيل في مجال الأعمال التجارية، و أفضل شيء يمكن أن يقوم به المديرون هو معرفة تحفيز كل موظف بطريقة مختلفة، واكتشاف ما يدفع العاملين إلى العمل، وهذا يساعد الشركة على تقدمها.وهناك أشخاص بعينهم يعرقلون تقدم الشركات فعلى المديرين معرفتهم للتعامل مع كل منهم على حدة وفق شخصيته:
1- الذين يعانون من مشكلة الأرق:
هناك سوء فهم كبير حول ساعات النوم و بناء شركة، فكثير من الناس يفضلون عدم النوم أو النوم لبضع ساعات يوميا، وهذه ببساطة فكرة غير سليمة.
فقد ذكر أريانا هافينجتون، مؤلف كتاب ثورة النوم وأحد مؤسسي هافينجتون بوست ، أنه بالحصول على قسط كاف يمكن الشخص من التركيز واتخاذ القرارات المناسبة، كما يصبح أكثر سيطرة على حياته.
وهذا ينطبق على الموظفين، إذا كان الموظف لا يحصل على قسط كاف من النوم، يصبح عضوا غير منتج، وبالتالي لا يستطيع أن يقدم كل ما هو مطلوب للمضي بالمؤسسة قدما، وعلى المسؤولين التأكد من أن يأخذ الموظف قسطا كافيا من النوم.
2- الذين يتذمرون:
لسوء الحظ، هناك عدد كبير جدا من هذه الفئة منتشرة في المؤسسات، فالمتذمرون متضجرون وكثيرا ما يشكون للآخرين من توجيهات رؤسائهم وكم يتمنون الحصول على وظيفة أخرى، وإذا سمح المدير باستمرار بث الشكاوى في الشركة، فسيؤدي إلى تراجع الروح المعنوية بشكل كبير، وبالطبع يؤثر سلبا في فرص التقدم.
وإذا كان المدير يجد الشكاوى من الناس بسبب تصرفات معينة، عليه العمل على أن يصبح شخصا أفضل، ولكن إذا كان غالبية الموظفين لا يرون أي مشكلة مع المدير في حين يقدم عدد قليل منهم الشكاوى باستمرار، يجب التخلص من هذه القلة، لأن الاحتفاظ بهؤلاء في المؤسسة يساهم في ضعف ثقافتها.
3- الكذابون:
يأتي الحفاظ على ثقة العملاء على رأس قائمة أولويات المؤسسة لتحقيق التقدم، فالعملاء الذين يثقون في الشركة يستمرون في شراء المنتجات و يقومون بالدعاية للشركة، وإذا أفرط الموظفون في الوعود دون الوفاء بها، فذلك يؤدي إلى نفور العملاء ومقاطعة الشركة.
وهنا تكمن مشكلة كبيرة، فبعد البيع، يعيد العميل المنتج ويخبر أصدقاءه بالتجربة السلبية، فالصدق مع العملاء أفضل وسيلة للحفاظ عليهم، فإذا سمع المدير الكثير من شكاوى العملاء عن مندوب مبيعات معين، يجب الاستغناء عنه فورا قبل أن يلحق أضرارا بالشركة.