الثوب المطرز تبلغ قيمته 420 دولارًا

أثواب ولوحات ناريمان المطرزة تمزج التراث بالموهبة

لوسيل

وكالات

طالبة تدرس هندسة الكمبيوتر في قطاع غزة تستفيد من مهاراتها في الهندسة وتمزجها مع التطريز لتبدع العديد من الروائع المطرزة من خشب وملابس ولوحات فنية فريدة، كل هذا بتطريزات تجمع التراث بالموهبة التي تمكن رؤيتها في كافة الأعمال.
وتجمع ناريمان أبو عبيد، البالغة من العمر 21 عامًا بين حبها للتطريز والبرمجة من أجل إبداع منتجاتها الخشبية المميزة.
وبدأت ناريمان تتعلم التطريز منذ كانت في الصف الثامن (الثاني الإعدادي أو المتوسط) وبدأت تطرز على الخشب منذ ثلاث سنوات.
وتضع ناريمان منتجاتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولها نحو 6900 متابع على صفحتها في موقع إنستجرام وحده.
وتشمل منتجات ناريمان لوحات مُطرزة وأثوابا، وتبيع الثوب المطرز بنحو 420 دولارًا.
ولأنها تقيم في قطاع غزة المحاصر ترى ناريمان عبيد أن من الصعب أن تجد التقدير المستحق لأعمالها الفنية.
وتحلم الفتاة الفلسطينية بأن يكون لها معرضها الخاص الذي يتسنى لها أن تعرض فيه إبداعاتها وتسهم في المحافظة على التراث الفلسطيني.
وقالت ناريمان أبو عبيد: لديَّ حلم في التطريز أن يصير لي معرض خاص بي، تعرض فيه رسوماتي للتطريز ولوحاتي، وتصل للعالم الخارجي، هذا يوصل تراثنا، وأننا ما زلنا محافظين عليه حتى لا يمحى أو يطمس، ومن الصعب للغاية في غزة أن تجد تقديرًا لعملك الذي تبذل مجهودًا فيه .