اختتمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل "ريادة الأعمال 2020" التي نظمتها بالتعاون مع جامعة هيريوت وات البريطانية، في مقر الجامعة بالدوحة لدعم الباحثين الذين بدأوا شق طريقهم في مجال ريادة الأعمال واستمرت ثلاثة أيام.

تناولت قائمة المواضيع التي ناقشها المشاركون: "ريادة الأعمال والقيادة في عالمنا المتغير"، و"الاعتبارات المنهجية في إجراء الأبحاث ضمن مختلف المجالات والأطر"، بالإضافة إلى "دور المبادئ في قطاع الأعمال الإسلامي، والتخطيط الإستراتيجي، وتحديد نطاق المشاريع التي تخدم المقترحات البحثية في المستقبل".

وسلطت المناقشات الضوء على دور البحث باعتباره عملية جمع وتحليل منهجية وموضوعية لبيانات الأسواق المستهدفة والعوامل التنافسية والبيئية والثقافية.

كما شمل برنامج الورشة عروضاً للملصقات وتمارين تفاعلية، كما تم عقد جلسة تواصل في اليوم الثاني مع رواد الأعمال المحليين من خريجي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، ومندوبين من المركز الثقافي البريطاني والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

وأتاحت ورشة العمل للمشاركين فرصة للتواصل ضمن بيئة متنوعة ومتعددة الثقافات؛ حيث عمل الخبراء من كلتا المؤسستين على رفع مستوى التميز الأكاديمي واستكشاف الموضوعات البحثية ذات الصلة بريادة الأعمال.

وقد انعقدت الورشة تحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني؛ وسعت إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها تنمية القدرات البحثية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.

ومن المتوقع أن تثمر هذه الورشة في إرساء سبل التعاون البحثي في المستقبل مع التركيز بشكل خاص على البحوث المبتكرة؛ والمعارف التطبيقية ضمن مجال ريادة الأعمال بحلول عام 2020 في منطقة الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة قال البروفسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "عرَفت ورشة ريادة الأعمال 2020، الباحثين المشاركين على وجهات نظر وعمليات جديدة، كما شكلت فرصة مثالية للتواصل والاستفادة من فرص البحوث التعاونية المحتملة. نأمل أن تكون هذه الورشة قد حققت أهدافها في إلهام المشاركين ودفعهم نحو الاستفادة من قدراتهم الأساسية الكامنة، وتعزيز كفاءاتهم وفرص نجاح مشاريعهم الرائدة".

وقال السيد فرانك فتزباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "يربط المجلس الثقافي البريطاني بين الباحثين من المملكة المتحدة والخليج من خلال منح التمويل من أجل زيادة تعاون وتطوير المؤسسات التعليمية. ونحن في قطر، ندعم القدرات البحثية ونحدّد أفضل البحوث المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة. وهذا يساعدنا على تحديد ومساندة الشراكات التي تدعم المشاركة الاقتصادية الأكبر، والبحوث المشتركة والابتكار".


م.ب/م.ب