ركائز التطبيق والبنية التحتية ساهمت في مواجهة الجائحة.. وزير التعليم:

تشريف سمو الأمير يؤكد أن التعليم هو محرك التنمية المستدامة

لوسيل

شوقي مهدي

أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بالفائزين في الدورة الرابعة عشرة لجائزة التميز العلمي، وقال سعادته: رغم التحديات والصعاب التي واجهت الأنظمة التعليمية في العالم بسبب الجائحة إلا أننا تمكنا من تجاوز تلك الأزمة واستطعنا إنهاء العام الدراسي السابق وبدء العام الدراسي الحالي، وذلك بفضل الله وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وأعرب وزير التعليم والتعليم العالي خلال كلمته بالحفل عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو على حرصه سنوياً تشريف حفل التميز بالحضور والرعاية الكريمة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد والعالم أجمع نتيجة جائحة كوفيد 19 ، موضحاً أن هذا دليل على ما تمثله هذه الجائزة من أهمية لسموه ولإيمان سموه بأن التعليم هو المحرك الرئيسي والدعامة الأساسية للتنمية المستدامة.

وقال سعادته: لقد بذلنا جهوداً كبيرة وحثيثة في مواجهة انتشار جائحة كوفيد 19 للتقليل من آثارها السلبية في مجال التعليم، حيث اتخذت الوزارة قرار تطبيق نظام التعليم عن بعد وكان التحول إلى هذا النظام في مدارس دولة قطر سلساً وميسراً في هذه الظروف الاستثنائية، لأننا نملك ركائز التطبيق من بنى تحتية متمثلة في المنصات الإلكترونية والمصادر الرقمية، بالإضافة على الكوادر البشرية والمدربة والطلبة الذين يمتلكون مهارات التعامل مع التكنولوجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في المدارس والجامعات.

سفراء الجائزة

وأضاف سعادته: نحن بحمد الله وتوفيقه نجني ثمار هذه الجهود، فرغم الصعاب والتحديات التي واجهتنا تقدم على هذه الدورة من دورات جائزة التميز العلمي (374) متنافساً في جميع فئات الجائزة من مدارس حكومية وخاصة وجامعات محلية ودولية فاز منهم (71) فائزاً وفائزة. كما شهدت الدورة إطلاق برنامج سفراء جائزة التميز العلمي الذين تم اختيارهم من الفائزين السابقين، وذلك ليسهموا في توعية وتحفيز الطلبة وتعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الابتكار والإبداع والبحث العلمي لدى الشباب.

وقال سعادته: رغم التحديات والصعاب التي واجهت الأنظمة التعليمية في العالم بسبب الجائحة إلا أننا تمكنا بفضل الله ثم توجيهات سموكم من تجاوز تلك الأزمة واستطعنا إنهاء العام الدراسي السابق وبدء العام الدراسي الحالي، وإجراء الاختبارات في مواعيدها المقررة، وذلك إيماناً من الدولة بأنه لا غنى عن التعليم، وقد سبق أن أكدتم سموكم في مجلس الشورى على مواصلة تركيز الإنفاق في الموازنة العامة على التعليم والصحة مما يؤكد التزام الدولة بتوفير نظام تعلمي يتصف بالاستدامة، والابتكار، وبالجودة، والتنوع.

كلمة المتميزين

ومن جانبهم رفع الطلبة المتميزون علمياً في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الملازم الأول المهندس أحمد عبد الله علي الجبران البوعينين الفائز بجائزة التميز العلمي فئة الماجستير، أسْمى آياتِ الشكرِ والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قائد مسيرةِ العز والمجد، سائلين الله له التوفيق والسداد.

وأكد المتميزون أن يوم التميز هو يوم التقدير الذي يرى فيه كل مجد نتيجة اجتهاده ويجني كل متميز ثمرة عمله وجهده، ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم علمياً، منوهين لعجز الكلمات عن وصف مشاعر فخر هم وامتنانهم، أي فخرهم بما حققوه وامتنانهم لتكريم دولتهم لجهودهم وإنجازاتهم، لاسيما في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قائد مسيرة العطاء.

وقال المتميزون في كلمتهم إن الجائزة أصبحت بفضل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى محط أنظار العائلات القطرية التي صارت تتفاخر بحصول أبنائها على هذه الجائزة التي تُعد أرفع الجوائز وأهمها في قطر، مما يثلج الصدور حصول العديد من المتميزين هذا العام على الجائزة للمرة الثانية، وكذلك حصول عدد من الأسر على عدة ميداليات مما يدل على نجاح الجائزة في تحقيق أهم أهدافها وهو نشر ثقافة التميز في المجتمع القطري.