أثر التراجع القوي في أسعار النفط العالمية سلبا على اقتصاد أنجولا، البلد الإفريقي العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ، وذلك حسبما ذكر موقع يو بي آي الإخباري الأمريكي. وتعد أنجولا واحدة من البلدان المنتجة للنفط، وإن كان بدرجة قليلة، في أوبك ، حيث تمثل أقل من 1 % من إجمالي الإنتاج النفطي لدول المنظمة، ويدعم النفط قرابة 45 % من الاقتصاد الأنجولي وزهاء كافة صادراتها. وأظهر تقييم أجراه صندوق النقد الدولي أن الانخفاض في أسعار النفط الخام منذ العام 2014 قد خلف تداعيات خطيرة على اقتصاد البلد الإفريقي. وقال ريكاردو فيلوسو، أحد خبراء صندوق النقد الدولي: هبطت العائدات المالية والصادرات بصورة كبيرة، وتوقف النمو الاقتصادي، وتسارعت وتيرة التضخم ووصلت لمستويات غير معهودة منذ أكثر من عقد . وتعهدت أنجولا، بموجب اتفاقية أبرمتها أوبك لخفض الإنتاج النفطي، بتقليص إنتاجها من العام بمعدل 78 ألف برميل يوميا، وهو ما سيصل بإنتاج البلاد من النفط إلى 1.67 مليون برميل يوميا.
وأعلنت أنجولا أن إنتاجها من النفط الخام ارتفع في نوفمبر الماضي، بنسبة 12 %، عن الشهر السابق.
وأضاف فيلوسو أن صانعي القرار في أنجولا بحاجة إلى التركيز بدرجة أكبر على العائدات غير النفطية في مسعى لتنويع اقتصادها الذي تعرض وبقوة لهزات صاحبت الاضطرابات الواقعة في سوق النفط العالمي.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، خطت السلطات الأنجولية خطوات واسعة نحو تفادي المخاطر الناجمة عن أسعار النفط المنخفضة، وإن كانت ثمة ضرورة لبذل مزيد من الجهود في هذا الخصوص.
ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الأنجولي نموا بنسبة 1.25 % في العام المقبل، قياسا بنمو نسبته صفر% هذا العام، الأمر الذي يثبت أن صناع القرار الاقتصاديين قد حققوا بالفعل تقدما ملموسا لتحفيز القطاع غير النفطي، وإن كان من المتوقع أيضا أن يلامس التضخم 45 % تقريبا.
وزير الدولة لشؤون الطاقة يلتقي وزير القوى العاملة القائم بأعمال وزير الطاقة والعلوم والتكنولوجيا السنغافوري
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
