

إلقاء النشيد الفلسطيني في ضربة البداية يمثل فخرا كبيرا
هدفنا الذهاب بعيداً وليس التمثيل المشرف
مواجهة العنابي صعبة فهو بطل آسيا وصاحب الأرض
رسالتي للجماهير: نحن نحبّكم ونقدّر دعمكم دائمًا
لحظة تاريخية للمنتخب الفلسطيني الذي سيخوض افتتاح كأس العرب الليلة بمواجهة منتخبنا الوطني على استاد البيت المونديالي، وذلك بعد أن قطع الفدائي تأشيرة الحضور بعبور المنتخب الليبي، حيث ستمثل مواجهة الليلة اهمية كبيرة بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين وايضا الجماهير وليست الجماهير الفلسطينية فقط ولكن كافة الجماهير العربية التي دائما ما تدعم الفدائي في كافة مبارياته.. «العرب» اجرت حوارا مع أحد نجوم المنتخب الفلسطيني وهو حامد حمدان الذي يمثل قوة كبيرة في خط الوسط للحديث معه حول الافتتاح ومباراة العنابي الليلة، مؤكدا أن إلقاء النشيد الفلسطيني في الافتتاح يمثل لحظة فخر كبيرة.
حدِّثنا عن شعوركم بعد الفوز على ليبيا والتأهّل إلى كأس العرب؟
شعورٌ عظيم وفرحةٌ كبيرة؛ فقد قدّم اللاعبون أفضل ما لديهم أمام المنتخب الليبي من أجل حسم التأهّل إلى النهائيات. نحن فخورون بتمثيل فلسطين في بطولة بحجم كأس العرب، ونتقدّم بالتهنئة إلى جماهيرنا الفلسطينية
لديكم مباراة الليلة مع منتخب قطر صاحب الأرض. كيف تنظرون إليها؟
ستكون مباراة قوية من دون شك، ولا سيّما أنّنا نواجه المنتخب القطري على أرضه وبين جماهيره. وقطر منتخب قوي ولذلك فالمواجهة لن تكون سهلة إطلاقًا.
ما شعوركم كلاعبين بالتواجد في افتتاح بطولة بحجم كأس العرب؟
إنّه فخر كبير لنا أن يصدح النشيد الفلسطيني في افتتاح كأس العرب. نحن دائمًا سعداء بدعم الجماهير العربية، وقد لمسنا هذا الدعم في مواجهة ليبيا. ونأمل أن يكون الحضور الجماهيري أكبر في مباريات دور المجموعات، فوجودهم يمنحنا قوة إضافية، وسنعمل جاهدين لإسعادهم.
وماذا عن اللعب في استاد البيت؟ وهل أنتم متشوّقون لضربة البداية؟
نعم، نحن متحمسون بشدّة. اللعب على استاد البيت المونديالي، أحد الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر 2022، يمنحنا شعورًا خاصًا لا يمكن وصفه.
بصراحة، ما هدفكم في هذه البطولة؟
هدفنا أن نذهب بعيدًا، وليس مجرّد الظهور المشرف. مجموعتنا تضم ثلاثة منتخبات قوية، والجميع ينافس من أجل التأهّل، لكننا نملك العزيمة
ما رأيك في المجموعة التي تضم قطر وتونس وسوريا؟ وكيف ترى حظوظكم؟
هي مجموعة قوية بامتياز: المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، والمنتخب التونسي المعروف بقوّته وخبرته، ثم المنتخب السوري. المنافسة ستكون شديدة وندية، أمّا حظوظنا، فسيحدّدها ما نقدّمه داخل الملعب.
المنتخب الفلسطيني يحظى بدعم جماهيري عربي واسع.. ما الرسالة التي تودّ توجيهها إلى الجماهير؟
نحن نحبّكم ونقدّر دعمكم دائمًا. رسالتي للجماهير: ننتظركم في المدرجات، ونأمل حضوركم القوي في مباريات دور المجموعات، بدءًا من لقاء الافتتاح اليوم. نحن جاهزون للتحدّي العربي، وسنقاتل لتمثيل الكرة الفلسطينية بأفضل صورة.