قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأسبوع الماضي شهد أول انخفاض، منذ شهر سبتمبر الماضي، في الإصابات المبلغ عنها بمرض كورونا (كوفيد-19) في العالم، وذلك بسبب تراجع عدد الحالات في أوروبا على وجه الخصوص.
وعزت المنظمة، انخفاض أعداد المصابين بمرض (كـوفيد-19) في أوروبا، إلى فعالية الإجراءات الصعبة والضرورية التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة.
ورحب السيد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة في مؤتمر صحفي دوري، اليوم، بتلك الأنباء، لكنه أضاف: نفسر ذلك بحذر شديد، إذ يمكن بسهولة خسارة المكاسب، ولا تزال هناك زيادة في عدد الحالات في معظم مناطق العالم الأخرى، وزيادة في الوفيات .
وأشار غيبرييسوس إلى ضرورة عدم تعريض النفس أو الغير للخطر بسبب الرغبة في قضاء الوقت مع الأسرة والأصدقاء، معتبرا أن جائحة /كوفيد - 19/ ستنتهي وعلينا جميعا دور في إنهائها .
وفي وقت سابق اليوم، تعهد مدير المنظمة، بالقيام بكل الخطوات المطلوبة لكشف مصدر الفيروس الذي تسبب بالوباء، رافضا اتهام الوكالة الأممية بأنها تساهلت للغاية مع الصين.
وقال نريد أن نعرف المصدر، وسنبذل كل ما هو ممكن لمعرفته ، علما أن المنظمة تأمل في إرسال فريق علمي سريعا إلى الصين .
وتسبب فيروس كورونا في وفاة مليون و460 ألفا و18 في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر الماضي، وإصابة أكثر من 62 مليونا و732 ألفا و520 شخصا في العالم منذ ذلك التاريخ.
وحصد الفيروس أرواح /266,887/ شخصا في الولايات المتحدة، و/172,833/ في البرازيل و/137,139/ في الهند و/105,655/ في المكسيك و/58,245/ في بريطانيا.