أعلنت المملكة العربية السعودية موافقة على التجاوب مع المنتجين الدوليين لبحث سبل دعم سوق النفط العالمى خاصة فى ظل التراجعات الحادة التى شهدتها الأسعار وغياب الأمل فى حدود ارتدادات إيجابية فى الأسعار خلال الفترة القادمة.
فقد أعلنت المملكة استعدادها للتواصل مع المنتجين الدوليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التقلبات السعرية وكذلك عمليات الإنتاج اليومية حفاظا على استقرار السوق العالمية والوصول إلى مستويات تضمن عدم استمرار نزيف الخسائر للدول المنتجة سواء كانت عربية أو غير عربية.
وبذلك تنضم المملكة إلى عدة دول خليجية بادرت باتخاذ إجراءات إيجابية للحفاظ على الأسعار بتخفيض الإنتاج ومنها مملكة البحرين في الوقت الذي أبدت فيه دول أخرى عدم استجابتها لمطالب التخفيض.
فقد نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مجلس وزراء المملكة قوله إن السعودية تواصل العمل مع جميع منتجي النفط الرئيسيين للحد من تقلبات السوق وإنها ملتزمة بتلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحتة.
وقال مجلس الوزراء في بيانه عقب الاجتماع الأسبوعي أمس إن السعودية تستثمر مبالغ طائلة للاحتفاظ بطاقتها الاحتياطية الحيوية للمساعدة في تلبية الطلب الإضافي أو التعاطي مع انقطاع الإمدادات العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وأضاف البيان أن المملكة تسعى إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وأنها تتواصل بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين في محاولة للحد من التقلبات كما ترحب بأي عمل تعاوني.