تعاون بين الشرق و الرؤية لتنظيم معرض وملتقى الاستثمار القطري العماني

لوسيل

الدوحة - لوسيل

وقعت مجموعة دار الشرق وجريدة الرؤية في سلطنة عمان مذكرة تفاهم، لتنظيم معرض وملتقى الاستثمار القطري العماني والمقرر انطلاق دورته الأولى في مسقط يومي 17 و18 مايو 2023، تحت عنوان المحفزات والفرص .
وقع المذكرة من جانب مجموعة دار الشرق السيد جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومن جانب جريدة الرؤية، المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير.
وتعقيبًا على توقيع مذكرة التفاهم، عبر السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، معربًا عن أمله في أن يسهم معرض وملتقى الاستثمار القطري العماني في رفد اقتصاد البلدين بمزيد من المحفزات، ترجمة لخطط واستراتيجيات التنويع الاقتصادي. وأوضح الحرمي أن كلًا من مجموعة دار الشرق وجريدة الرؤية، تعملان جنبًا إلى جنب مع مختلف المؤسسات الرسمية من أجل بلورة تصورات متعددة تهدف إلى الاستفادة من المقومات الاستراتيجية التي تزخر بها دولة قطر وسلطنة عُمان، وأن الجهود متواصلة في هذا الصدد من أجل مزيد من الشراكة وترجمة تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، قال المكرم حاتم الطائي إن هذا المعرض والمتلقى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عمان ودولة قطر الشقيقة، في إطار أواصر التعاون الثنائية الرامية إلى مضاعفة جهود زيادة الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين. وأشار الطائي إلى أن تعاون جريدة الرؤية مع مجموعة دار الشرق ، يؤكد الدور المؤثر الذي يسهم به قطاع الإعلام في توثيق عُرى التعاون والشراكة بين البلدين، وأن المؤسسات الإعلامية والصحفية في كلا البلدين تحرص على إيلاء جوانب تنمية التجارة والاستثمارات المشتركة بين عُمان وقطر، أولوية رئيسية.
وتأسيسًا على علاقات أخويَّة راسخة وروابط متينة قوامها المصير المشترك بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، تتعاون مجموعة دار الشرق مع جريدة الرؤية العُمانية، وفق شراكة إستراتيجية ، لتنظيم أعمال معرض ومُلتقى الاستثمار القطري العماني المُحفزات والفرص ؛ كمنصة استثمارية جديدة تتكامل مع الجهود الحكومية المتنامية في البلدين الشقيقين، واستقاءً من موجهات الإرادة السياسية السامية من لدن صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني ، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهما الله ورعاهما- بهدف تهيئة المناخات الاستثمارية المؤاتية لرفع معدلات الاستثمار الأجنبي التنموي في كلا البلدين، وفقًا للتطلعات المنصوص عليها في رؤيتي ، قطر 2030 و عُمان 2040 .
ويهدف المعرض والملتقى إلى المساهمة في تسريع خُطى حكومتي البلدين في تعزيز الأواصر اقتصاديًّا، وتوفير منصة التقاء مشترك بين مستثمري ورجال أعمال البلدين الشقيقين، وتهيئة المجال أمام مزيد من الاطلاع على الفرص الاستثمارية ومحفزات الشراكة بين مستثمري البلدين، واستعراض الجهود الاستثمارية الواعدة لقطاع الأعمال في كلا البلدين.
ومن المقرر أن يتضمن الملتقى عددًا من المحاور النقاشية وأوراق العمل، يقدمها نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في كلٍ من سلطنة عمان ودولة قطر، مع تخصيص مساحات لمداخلات الحضور في الملتقى.
كما سيشهد المعرض المصاحب استضافة شركات عمانية وقطرية لعرض فرص الاستثمار الواعدة بين البلدين، فضلًا عن إتاحة المجال لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من البلدين للتباحث حول آفاق التعاون والشراكة الاستثمارية المحتملة.