تستضيف الشركة المتحدة للتنمية، المطوّر الرئيسي لجزيرتَي اللؤلؤة وجيوان، برنامجًا تفاعليًا يمتد على مدار أسبوع كامل من 1 إلى 8 نوفمبر، دعمًا لأسبوع قطر للاستدامة، يجمع بين السكان والشركاء والمؤسسات في مبادرات تُعزّز المسؤولية البيئية والاجتماعية. وذكرت الشركة أن هذه المبادرة ليست مجرد فعالية مؤسسية، بل تجسيدًا لالتزام الشركة المتنامي ببناء مجتمعات يتكامل فيها الوعي البيئي مع أسلوب الحياة اليومي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويجمع هذا الأسبوع السكان والشركاء والمؤسسات في خطوات عملية نحو مستقبل أكثر خضرة وصحة واستدامة.
ينطلق الأسبوع بزخم قوي من خلال حملة تنظيف قاع البحر في مرسى جزيرة اللؤلؤة بالقرب من المدرّج، حيث يتعاون الغواصون المحترفون والمقيمون والمتطوعون جنبًا إلى جنب لإزالة النفايات والحفاظ على النظم البيئية البحرية في قطر، في مشهد يجسد روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية.
وفي منتصف الأسبوع، يتحوّل التركيز إلى الاستدامة المجتمعية عبر حملة إعادة تدوير البلاستيك في 4 نوفمبر، والتي أسفرت حتى الآن عن جمع 1.2 طن من النفايات البلاستيكية مع توقع بلوغ 1.5 طن بنهاية العام — في رقم قياسي جديد يؤكد أن التعاون هو الطريق إلى التغيير البيئي الحقيقي.
وفي 5 نوفمبر، تتعاون الشركة المتحدة للتنمية مع مؤسسة حمد الطبية لتنظيم حملة للتبرع بالدم عبر وحدات متنقلة في جزيرة جيوان ومدينة سنترال، امتدادًا لروح الاستدامة الإنسانية والاجتماعية التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صميم التنمية.
كما تتعاون الشركة مع وزارة البيئة والتغير المناخي لتنفيذ حملة توعوية تفاعلية في جزيرة جيوان خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر، تهدف إلى تحفيز الحوار والإبداع وتعزيز الالتزام الفردي بأساليب الحياة المستدامة.
ويُختتم الأسبوع في 8 نوفمبر بفعالية أنشطة المجتمع في بحيرة البط، التي تجمع العائلات في ورش عمل تفاعلية حول الزراعة الحضرية، وجلسات الزراعة وإعادة التدوير الإبداعي، لتتحول المعرفة إلى متعة، والاستدامة إلى قيمة مشتركة داخل كل أسرة.
وبعد النجاح اللافت الذي حققته الشركة في حملة تنظيف قاع البحر لعام 2024 والتي سُجلت كأكبر حملة من نوعها في قطر، تواصل الشركة المتحدة للتنمية ترسيخ مكانتها في طليعة التنمية الحضرية المستدامة في الدولة. فكل مبادرة ضمن أسبوع الاستدامة 2025 تعكس رؤية واحدة مفادها أن التقدّم الحقيقي يتحقق عندما يزدهر الإنسان والمكان والبيئة معًا.
ويعد أسبوع الاستدامة 2025 بإحداث تأثير يتجاوز حدود جزيرتَي اللؤلؤة وجيوان، ملهمًا ثقافة من المسؤولية والارتباط والأمل نحو غدٍ أكثر استدامة.