

أعلنت مؤسسة الجيل المبهر؛ برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عن إطلاق برنامج جديد للتبادل الرياضي والثقافي، تحت اسم «الهدف 22: كرة القدم والتأثير الاجتماعي والاستدامة»، بعد نجاحها في تحقيق هدفها في الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد من برامجها ومبادراتها حول العالم، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق منافسات المونديال الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة الجيل المبهر صباح امس بمقر اللجنة العليا للمشاريع والارث ببرج البدع بحضور ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر والكساندرا شالب مديرة مشاريع كاس العالم بمؤسسة قطر وجوردن فاجر نائي رئيس شركة التسويق والفعاليات SDI ومريم المسلماني من ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة الوطنية للسياحة بالإضافة الى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويعد «الهدف 22» برنامج التبادل الطلابي الأول من نوعه الذي يقام بالتزامن مع كأس العالم، ويهدف إلى تمكين الطلاب الشغوفين بكرة القدم حول العالم، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية من خلال ورش عمل، وأنشطة افتراضية، تقدمها شبكة شركاء الجيل المبهر.
« المهرجان سينطلق 16 نوفمبر ويستمر إلى 21 نوفمبر
واكد الخوري ان البرنامج يشهد مشاركة شباب يمثلون الدول الـ 32 التي تشارك منتخباتها في كأس العالم، ويأتي ضمن شراكة استراتيجية مع وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومؤسسة الفيفا، ومنظمة اليونسكو. وبدعم من قائمة من الرعاة تضم: الخطوط الجوية القطرية، وقطر للسياحة، وصندوق قطر للتنمية، ومؤسسة قطيفان للمشاريع، وشركة كيو إل إم للتأمين، وشركة إس دي آي سبورتس، وهبلوت.
وأضاف الخوري «اطلاق البرنامج يتزامن مع مونديال قطر، حيث انطلق المهرجان في 2019 بشراكة استراتيجية مع مؤسسة قطر، هذه النسخة مختلفة بوجود مشاركين من الدول الـ 32 المشاركة في كاس العالم حيث سيستمر البرنامج الى حد السنة الدراسية 2023 «.
وتابع «المهرجان سينطلق في يوم 16 نوفمبر ويستمر إلى 21 نوفمبر، والفكرة ان نستخدم الحدث لتسليط الضوء على بعض الامور الاجتماعية ومن اجل حث الشباب على استخدام الكرة كوسيلة اجتماعية، نحن نتطلع لتجاوز استضافة مونديال قطر 2022 وترك ارث مستمر لما بعد البطولة، سيكون هناك العديد من النشاطات التي تهدف الى التنمية المستدامة في الرياضة،وهناك العديد من الشركاء الذين سنعمل معهم على تحقيق هذه الاهداف .
وواصل الخوري «البرنامج عالمي حيث نعمل مع الكونكاكاف والعديد من الاتحادات في شتى انحاء العالم حيث تتوزع انشطتنا على اكثر من 30 دولة شهدنا خلالها تشييد 35 ملعبا لدى المجتمعات المهمشة بالاضافة الى مراكز واندية مجتمعية للشباب، وفي المستقبل سنكون مؤسسة مستقلة بعد مونديال 2022 «.
من جهتها اعربت الكساندرا شالب مديرة مشاريع كاس العالم بمؤسسة قطر عن تحمسها لهذه الشراكة الاستراتيجية مع الجيل المبهر مسلطة الضوء على المهرجان .
وبدورها قالت مريم المسلماني من ادارة العلاقات العامة والاتصال بهيئة قطر للسياحة «نحن فخورون بالتواجد كجزء من هذه الفعالية، وكهيئة نحن نعمل على التنمية المستدامة بالاضافة الى تمكين الاشخاص في القطاع العام والخاص ومن اجل العمل على جعل السياحة كمحفز للتنمية المستدامة». وأضافت «ملتزمون لان تكون السياحة احد عوامل نجاح بطولة كاس العالم وقادرون على تحقيق هذه الاهداف».
من جانبه اعرب جوردن فاجر نائب رئيس شركة إس دي آي سبورتس عن حماسه لاجراء هذه الشراكة مع الجيل المبهر وقال «هذه النسخة هي فريدة من نوعها وتضم 32 دولة من شتى انحاء العالم وستسلط الضوء على القدرات الرياضية للشباب، كما سنسلط الضوء على العديد من الفعاليات».