مشروع العنّة جاهز لاستقبال المخيمين والزوار بالتزامن مع انطلاق موسم التخييم الشتوي

لوسيل

الدوحة - قنا

ينطلق غدا الخميس مشروع العنّة الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة في منطقة سيلين، بالتعاون مع شركائها من وزارة البلدية، ووزارة الداخلية، وهيئة الأشغال العامة، واللجنة الأولمبية القطرية، ومركزي مواتر وبطابط، وكتارا للضيافة، وذلك بالتزامن مع انطلاق موسم التخييم الشتوي غدا الأول من نوفمبر وحتى منتصف إبريل 2019.


ويعتبر مشروع العنّة مرحلة تجريبية لتطوير كامل منطقتي سيلين والعديد، حيث يهدف إلى الارتقاء بتجربة التخييم الشتوي في المنطقة، والحفاظ على البيئة، وتحقيق عوامل الأمن والسلامة، وتعزيز مستوى الخدمات والرفاهية مع تنظيم العمليات والخدمات التجارية بما يضمن الحفاظ على حقوق المستهلك، وإتاحة فرص أكبر للمستثمرين ورواد الأعمال القطريين.


وقد بدأ التجهيز لمشروع العنّة منذ عدة أشهر، حيث اجتمعت الهيئة العامة للسياحة مع شركائها لتحديد أهداف المشروع ومراحله وتصوراته العامة، ثم تم الاجتماع بأصحاب العنن على مرحلتين للوصول لأفضل تصور وتوفير الحلول والخدمات التي تناسب إمكانيات أصحاب العنن دون الإخلال بالأهداف الرئيسية للمشروع.


كما جرى الاجتماع مع أصحاب المشروعات التجارية وفتح باب التسجيل للفرص الاستثمارية المتعددة التي يوفرها المشروع لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين..على أن ينظم حفل الافتتاح الرسمي للمشروع في 16 نوفمبر المقبل، بحضور شركاء المشروع والشخصيات العامة والإعلام.


وقال السيد عمر الجابر، المتحدث باسم مشروع العنة في تصريح له في هذا السياق لقد أصبح تطوير منطقة سيلين ضرورة ملّحة تفرضها، أهمية الحفاظ على المنطقة كواحدة من أندر المناطق الطبيعية في العالم، والحد من آثار التلوث البيئي في المنطقة، وتطوير تجارب سياحية متميزة تليق بقطر وبالمواطن القطري وبالزوار والمقيمين على حد سواء .

وأضاف نظراً لأن المشروع يخدم قطاعا كبيرا من المجتمع المحلي فقد كان التوجه منذ البداية هو التعرف على احتياجاتهم والاستماع إلى اقتراحاتهم حول تطوير المشروع، وهذا ما أخذناه في الاعتبار خلال المراحل المختلفة لتجهيز المشروع، وهو أيضا منهجنا خلال المراحل القادمة من تطوير باقي المنطقة .


وتتوزع الخدمات والفعاليات التي يضمها مشروع العنّة إلى عدة مناطق منها منطقة العنن النموذجية، ومنطقة الدراجات النارية، ومنطقة الشاطئ (السيف)، ومنطقة تحدي السيارات (مواتر)، ومنطقة الفعاليات التراثية (المشب)، وحاضنة الحياة البرية ومنطقة السوق.