تعود عجلة دوري نجوم قطر للدوران من جديد غدا السبت بعد توقف استمر قرابة الشهر بسبب الاستحقاقات الودية والرسمية للمنتخب القطري الأول والمنتخب الأوليمبي.
ويستأنف الدوري نشاطه بمواجهات ساخنة ومثيرة في الجولة الرابعة والعشرين التي تقام يومي السبت والأحد، وهي واحدة من اقوى واهم الجولات هذا الموسم، حيث تجمع المتنافسين مع بعضهم البعض من القمة ألى القاع، كما أنها واحدة من أخطر الجولات الثلاث الاخيرة من عمر دوري نجوم قطر.
ويزيد من حرارة وسخونة هذه الجولة ان مباريات المتنافسين في كل جبهة ستقام في يوم واحد وفي توقيت واحد، وستكون مباريات السبت مخصصة للفرق التي تنافس على البقاء بدوري نجوم قطر وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية، وستقام المباريات الاربع في توقيت واحد، فيلتقي الأهلي مع الخريطيات باستاد حمد بن خليفة، والعربي مع الشحانية باستاد حمد الكبير، والوكرة مع الخور باستاد سعود بن عبدالرحمن، ومعيذر مع السيلية باستاد ثاني بن جاسم، وتنطلق المباريات الاربع في السادسة وعشرين دقيقة.
وتقام يوم الأحد مباراة في السادسة وعشرين دقيقة تجمع الغرافة مع أم صلال، وتليها مباراتا أهل القمة والمربع الذهبي وفي توقيت واحد أيضاً، فيلتقي لخويا مع الجيش باستاد عبدالله بن خليفة، والسد مع الريان باستاد جاسم بن حمد، وتقام المباراتان في الثامنة والنصف مساءً.
كل المؤشرات تؤكد أن المواجهات السبع ستكون قمة في الإثارة والمتعة وستكون أشبه بمباريات نهائية لعدم وجود أي بديل سوى الفوز آمام كل الفرق بلا استثناء، حيث لم تتضح الرؤية بشكل رسمي حتي الان سواء بالفريق الأقرب للقب أو بالفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية.
مباريات يوم السبت تجمع الفرق المهددة بالهبوط، وربما تكون هناك حظوظ أقل لفرق دون فرق أخرى لكن الكل مهدد وهو ما سيجعل كل المواجهات فوق صفيح ساخن.
المباراة الأولى بين الأهلي والخريطيات ستكون مواجهة قوية للغاية كون الفارق بينهما نقطتين فقط، وكلاهما يريد الفوز لتأمين البقاء، ويحتل الأهلي المركز السابع برصيد 27 نقطة والخريطيات العاشر برصيد 25 نقطة، وفوز الأهلي باللقاء سيجعله في أمان كبير وقد يضمن بقاءه رسمياً إذا ساعدته نتائج الآخرين، وفوز الخريطيات سيقربه خطوة مهمة نحو البقاء.
المباراة الثانية تجمع العربي الثامن (27 نقطة) مع الشحانية الثاني عشر (17 نقطة)، ورغم فارق النقاط العشر إلا أن العربي بحاجة إلى بعض النقاط لتأكيد بقائه ولتحسين ترتيبه أيضاً، أما الشحانية فلا بديل أمامه سوى الفوز للتمسك بآمال البقاء حتي اللحظة الأخيرة إلى جانب ضرورة تعثر منافسيه حتى يتقدم للأمام.
أما المباراة الثالثة فستكون بين الوكرة الأخير (14 نقطة) والخور الحادي عشر (21 نقطة)، وتعد هذه المباراة هي الأقوى والأخطر للفريقين خاصة للوكرة، حيث تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للفريق الذي يواجه موقفا صعبا للغاية في الدوري هذا الموسم وهو على حافة الهبوط للدرجة الثانية، ولا تقل المباراة أهمية أمام الخور الذي يأمل في الفوز من أجل التمسك بالبقاء وتحسين مركزه مع نهاية المسابقة.
وتجمع المباراة الرابعة معيذر الثالث عشر وقبل الأخير (16 نقطة) مع السيلية التاسع (26 نقطة)، والمواجهة سيكون شعارها الفوز خاصة معيذر الذي لا بديل أمامه سوى النقاط الثلاث، كما يحتاج السيلية الفوز بقوة كي يبتعد عن الخطر بشكل كبير.