"لوسيل" تعلن انتهاء البنية التحتية في جبل ثعيلب

alarab
اقتصاد 31 يناير 2015 , 12:34م
الدوحة- العرب

أعلنت شركة لوسيل للتطوير العقاري انتهاء أعمال البنية التحتية الرئيسية في منطقتي "جبل ثعيلب" الشمالية والجنوبية مثل الشوارع والكهرباء والمياه، وقامت بالتسليم الرسمي لـ 385 قطعة أرض للمستثمرين. 

وشهدت المنطقتان إقبالاً كبيراً من المستثمرين الذين شرعوا بالفعل في عمليات البناء والتشييد، لاسيما الشركات العقارية الكبرى في قطر، خاصة أن المنطقتين تتميزان بطراز معماري متميز.

يقول المهندس عيسى محمد كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري: "تتميز منطقتا جبل ثعيلب الشمالية والجنوبية باحتضانهما الإرث المعماري العربي بكل ما يتمتع به من خصوصية متفردة في العمارة الإسلامية والعربية، لذلك وضعنا شروطاً للحفاظ على هذه الخصوصية لكي يلتزم بها المطورون والمستثمرون العقاريون تحدد مساحة التغطية للمباني ونسب الارتفاع والمداخل وساحات انتظار السيارات، بالإضافة إلى شروط استخدام الأرض".
وأضاف: "تسعى شركة لوسيل إلى الانتهاء سريعاً من أعمال البنية التحتية في باقي المناطق العديدة التي تزخر بها مدينة لوسيل بحيث يتسنى للمطورين العقاريين البدء في تشييد مشاريعهم، فقد تم الانتهاء من مارينا لوسيل ثم حالياً منطقتي جبل ثعيلب، وقريباً سنعلن الانتهاء من بعض المناطق الأخرى في المدينة".

وقد بدأ نحو 33 مستثمراً ومطوراً عقارياً البناء بالفعل في منطقتي جبل ثعيلب، وتستمر فترة تسليم الأراضي للحاجزين لمدة ستة أشهر. 

من جانبه، قال السيد فيروز الحميدي مدير مركز أعمال لوسيل: "تم إعداد فريق متخصص في مقر شركة لوسيل لاستقبال المستثمرين وتسهيل عملية تسلم الأراضي المخصصة لهم، وإجراءات البدء في عملية التطوير".

وتتميز المباني في منطقتي جبل ثعيلب الشمالية والجنوبية بالطراز المعماري التقليدي، بحيث تحافظ على الإرث الثقافي للعمارة المحلية لدولة قطر، إذ تتشابه المباني في المنطقتين مع تلك الموجودة في مشروع مشيرب قلب الدوحة وسوق واقف.

كما تتمتع "جبل ثعيلب" الشمالية والجنوبية بالالتزام بمعايير الأبنية الخضراء والمستدامة، مثل باقي مناطق مدينة لوسيل، حيث تعمل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير على تنفيذ اشتراطات منظومة "جي ساس" لتقييم الاستدامة على جميع مباني المدينة.

وتمتد منطقتا "جبل ثعيلب" الشمالية والجنوبية على مساحة 1.8 كيلو متر مربع، وتبلغ المساحة الكلية للمباني في المنطقة قرابة 2 مليون متر مربع وتضم 9200 شقة سكنية تتراوح ارتفاعاتها بين 5 و 7 طوابق.

هذا، وتعتبر مدينة لوسيل من أهم المدن في دولة قطر وأكثرها تطوراً، بل وتعد أكبر مدينة في منطقة الشرق الأوسط التي تشيد مبانيها وفق معايير المباني الخضراء والذكية.

ولا تعتبر مدينة لوسـيل مجرد مبانٍ يتم بناؤها بطرق عصرية وتقنيات حديثة فحسب، بل إنها الوجهة الجديدة لمستقبل قطـر وعنوان نهضتها المدنية، وامتداد حضاري لعاصمتها الدوحة.

وقد تم تخطيط مدينة لوسيل لتقدم خدمات متطورة تشمل خدمات إدارة الأمن المتطورة على مستوى المدينة، ونظاماً متطوراً لكشف الحرائق، ونظاماً متكاملاً لإدارة المرور، ونظاماً متطوراً ومتكاملاً لإدارة مواقف السيارات، بالإضافة إلى إشارات مرور رقمية متطورة، وخدمات اتصالات عالية السرعة وواسعة النطاق الترددي، وبطاقات ذكية مخصصة للمقيمين والزوار، وكذلك خدمات متطورة لإدارة المباني، ومكتب مركزي للمساعدة في خدمات إدارة الصيانة، ومركز معلومات متطور لدعم المدارس والمستشفيات والأعمال والفنادق وأية متطلبات خدمات معلوماتية أخري.

وقد نال مشروع مدينة لوسيل كثيراً من جوائز في التخطيط العمراني تقديراً لتميزه عن غيره من مشاريع التطوير العقاري، ولعل أهم هذه الجوائز، جائزة" أفضل مشروع متعدد الاستخدام" في قطر، وذلك في حفل توزيع جوائز العقارات العربية الذي نظمته شبكة(CNBC)  الفضائية في 2009 . وقد تم الإعلان عن منح الجائزة في حفل ضخم بمدينة الجميرة في دبي. 

كما تم منح مشروع مدينة لوسيل جائزة الـ 5 نجوم في فئة أفضل مشروع متعدد الاستخدامات ما يترتب عليه أن تتنافس لوسيل ضمن أفضل المسجلين الفائزين في جوائز العقارات العربية ضد الشركات الفائزة الأخرى من أوروبا وإفريقيا، والمملكة المتحدة والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادي لإيجاد الأفضل في العالم ضمن فئته. 

جدير بالذكر أن مدينة لوسيل تضم منشآت متعددة الاستخدامات، إذ تحتضن مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً.