سلم بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد أن وجهت إليه عدة اتهامات في إطار التحقيق الفيدرالي الذي يقوم به مدع خاص حول العلاقة المحتملة بين حملة ترامب وروسيا وتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ويواجه مانافورت، وشريكه التجاري السابق ريك جيتس، 12 تهمة تشمل خرق قانون الضرائب وغسل أموال.. لكن لائحة الاتهامات التي وجهت لمانافورت لم تتضمن تورطه في مساعدة روسيا على التدخل في الانتخابات الرئاسية لمساعدة ترامب على حسم الانتخابات أمام منافسته الديمقراطية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
ويعد هذا أول اتهام يوجهه فريق المدعي الخاص الأمريكي روبرت مولر، وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أحد أعضاء حملة ترامب الانتخابية.
وانضم مانافورت إلى حملة ترامب في مارس 2016 وشغل منصب رئيس الحملة لبضعة أشهر قبل أن يقدم استقالته على إثر اتهامه بالحصول على ما يزيد عن 12 مليون دولار على هيئة مدفوعات غير معلن عنها من فيكتور يانوكوفتش، الرئيس الأوكراني السابق الموالي لروسيا والذي أطيح به في انقلاب في عام 2014. وكان مانافورت يعمل مستشارا سياسيا ليانوكوفيتش.