أكد المتسابقون المشاركون في باها قطر الدولي 2021، الجولة الخامسة من كأس العالم للباها /فيم/ للدراجات النارية، جاهزيتهم لخوض منافسات هذا الحدث العالمي الذي سيكون بمثابة جولة حاسمة لتحديد أبطال الفئات المختلفة في البطولة العالمية قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة في البرتغال، مشيدين في الوقت نفسه بالتنظيم المميز للحدث من كافة الأوجه في ظل الظروف التي يعاني منها العالم بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية من باها قطر التي ستقام منافساتها على مدار ثلاثة أيام وسط مشاركة 48 متسابقا يمثلون 15 دولة، من بينهم ثمانية متسابقين قطريين.
وتمنى السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ملعب استاد "البيت"، أحد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم /فيفا قطر 2022/، للجميع التوفيق خلال منافسات باها قطر الدولي، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لجميع العاملين في الاتحاد على جهودهم المستمرة في إنجاح الأحداث التي تنظم على أرض قطر.
وقال الحمد إن منافسات باها قطر هذا العام ستكون بمثابة العرس الكبير، خاصة في ظل إقامتها في نفس التوقيت الذي أعلنت فيه قطر توقيع عقد طويل الأجل لاستضافة بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1 ، وذلك بداية من 21 نوفمبر المقبل، حيث ستنظم الجولة العشرين من بطولة العالم.
وتوقع المدير التنفيذي للاتحاد أن تكون منافسات باها قطر قوية ومثيرة، في ظل مشاركة نخبة كبيرة وبارزة من الأبطال العالميين والسائقين المميزين منهم عدد كبير من القطريين، معربا عن فخره بمشاركة هذا العدد من السائقين، ومرحبا بهم ، حيث أبدى رضاه الكامل بالأعداد المشاركة والتي وصفها بالجيدة للغاية.
ونوه الحمد بالمجهود الكبير الذي بذله الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من أجل تنظيم باها قطر، كونها جولة من جولات بطولة العالم للباها /فيم/ للدراجات النارية، وذلك في ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا .
وأعرب عن أمله في نجاح باها قطر في ظل دخوله الأجندة الدولية، وخروج المنافسات بصورة قوية وآمنة، خاصة أن الصحاري القطرية صعبة في سباقات الراليات، وذلك نظرا لصعوبة الملاحة وطبيعة الطرق الوعرة والحصوية.
يشارك في باها قطر، الجولة الخامسة من كأس العالم للباها /فيم/ للدراجات النارية، العديد من أبرز الاسماء في عالم الدراجات حيث يخوض المنافسات 48 متسابقا يمثلون 15 دولة، هي بجانب قطر : الكويت، السعودية ، الأردن، لبنان ، الإمارات، البحرين ، أستراليا، تونس، روسيا، موزمبيق، بريطانيا، نيوزيلندا، ألمانيا، إيطاليا.

من جانبه، نوه المتسابق القطري أحمد الكواري بالجهود المميزة التي تقوم بها دولة قطر في تنظيم واستضافة أبرز الأحداث الرياضية بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا ، مشيدا بدور الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في تنظيم باها قطر كجولة من جولات بطولة العالم للباها.
وبارك الكواري للاتحاد القطري بمناسبة دخول باها قطر في الأجندة الدولية، خاصة أن جميع السائقين المشاركين سينظرون إلى باها قطر بأهمية كبيرة، وذلك نطرا لكونه الجولة قبل الأخيرة من البطولة العالمية وسيحدد شكل المنافسة قبل الجولة الختامية في البرتغال.
وأوضح المتسابق القطري أنه سيشارك بصحبة مواطنه ناصر الكواري في منافسات باها قطر، خاصة في ظل الانسجام بينهما، معربا عن أمله في استغلال هذا الأمر وإنهاء السباق مع تحقيق مركز جيد.
ونوه الكواري بالتنظيم القطري للباها خاصة في ظل إقامة حفل الافتتاح والختام في ملعب استاد البيت المونديالي، وهو الأمر الذي يؤكد جاهزية قطر لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم خلال العام المقبل 2022 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
بدوره، شدد المتسابق القطري الشيخ محمد آل ثاني على أن هدفه من مشاركته الأولى في باها قطر إحدى جولات بطولة العالم، هو إنهاء السباق وتقديم مستويات جيدة، فضلا عن الاحتكاك واكتساب الخبرة من أبطال العالم.
واعتبر الشيخ محمد آل ثاني أن الصحاري القطرية صعبة، خاصة فيما يتعلق بالملاحة ووعورة الأرض، وهو الأمر الذي سيشكل عائقا كبيرا أمام جميع المتسابقين، متمنيا للجميع التوفيق وإنهاء المنافسات بسلام وأمن.
ومن جهته، أبدى المتسابق القطري خالد المهندي سعادته للمشاركة في باها قطر هذا العام، خاصة كونها جولة من جولات بطولة العالم للدراجات النارية، مشددا على سعيه لتقديم مستويات عالية تؤهله للصعود إلى منصة التتويج ورفع راية بلاده.
وقال المهندي خلال المؤتمر الصحفي إنه استعد جيدا لخوض المنافسات، حيث تدرب جيدا على سيارته البولاريس ، لافتا إلى أنه أنهى عملية الفحص الفني بنجاح، وبات جاهزا لخوض المرحلة الاستعراضية .
وقدم المتسابق القطري الشكر إلى الاتحاد على جهوده في تنظيم باها قطر، وكذلك مجهوداته الكبيرة في إدخال هذا الحدث ضمن الأجندة الدولية، منوها في الوقت نفسه بالدعم المميز من جانب الاتحاد للمتسابقين القطريين في كافة الاستحقاقات.
من ناحيته ، أوضح المتسابق القطري عبدالله الخليفي أن مشاركته في باها قطر الذي بات خامس جولات بطولة العالم للباها للدراجات النارية هي الأولى له، معربا عن أمله في إنهاء السباق وتقديم أداء جيد، وأيضا اكتساب الخبرات والمهارات من خلال الاستفادة من الاحتكاك مع أبرز أبطال العالم.
وتوجه الخليفي بالشكر إلى الاتحاد القطري على حسن التنظيم لهذا الحدث ، فضلا عن دعمه للمتسابقين القطريين وتوفير كافة الإمكانيات لمشاركتهم في مثل هذه الأحداث الدولية.

من ناحيتها، أعربت الدراجة المخضرمة باتسي كويك التي كانت أول بريطانية تشارك في رالي داكار عام 2003 في فئة الدراجات وعضو لجنة تنظيم رالي /ديزرت روز/، عن سعادتها بالتواجد في الدوحة والمشاركة في باها قطر الجولة الخامسة من بطولة العالم للدراجات النهارية، مرجعة هذه المشاركة إلى رغبتها في خوض تجربة جديدة ومختلفة عن الراليات العالمية التي شاركت فيها من قبل .
وقالت الدراجة كويك، في المؤتمر الصحفي، إن تواجدها في الدوحة والمشاركة مع عدد كبير من الدراجين البريطانيين تجربة مميزة وممتعة في نفس الوقت، لافتة إلى أنها ستعمل على الاستمتاع بهذه المشاركة، حيث ستفيدها من الناحية الفنية وتكسبها مهارات جديدة وخبرات مختلفة في ظل إقامة السباق على طبيعة مختلفة من الصحاري.
واعتبرت ان هدفها الرئيسي من المشاركة في باها قطر هو خوض تحد جديد، وذلك بجانب اكتساب خبرات جديدة وتطوير مستواها في القيادة والملاحة في ظل التضاريس المختلفة التي تتميز بها قطر، فضلا عن مساعدة عدد من المتسابقين البريطانيين الذين يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى.
من جانبها، أوضحت المتسابقة الكويتية سارة خريبط أن هذه هي المشاركة الأولى لها في منافسات باها قطر، مشيرة إلى أنها حضرت إلى الدوحة من أجل جمع النقاط قبل خوض الجولة الختامية من بطولة العالم في البرتغال.
وشددت المتسابقة خريبط على جاهزيتها لخوص المنافسات على الرغم من علمها بصعوبة الصحاري القطرية وقسوة التضاريس التي تشكل مراحل الباها، موجهة في الوقت نفسه الشكر للاتحاد القطري على التنظيم الجيد للمنافسات وتوفير كافة سبل الراحة.
فيما، توجه المتسابق الإماراتي محمد البلوشي بالشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على سعيه لإدخال باها قطر ضمن الأجندة الدولية كجولة من جولات بطولة العالم للدراجات النارية، معتبرا أن هذا الأمر سيمنح ميزة للدراجين العرب في التفوق على أقرانهم الأجانب.
وقال المتسابق الإماراتي ، في المؤتمر الصحفي، إن الدراجين العرب يخوضون جولات كثيرة من بطولة العالم في أوروبا وأمريكا، وهو الأمر الذي كان يقلل من فرصهم في بعض الأوقات، معتبرا أن وجود جولة في الدوحة سيدعم تواجد الدراجين العرب ومنافستهم بقوة على لقب بطولة العالم.
وأوضح البلوشي الذي يتصدر الترتيب العام للبطولة العالمية، أنه سيسعى للفوز في قطر من أجل تعزيز موقعه في الصدارة قبل خوض الجولة الختامية في البرتغال، موجها التحية للاتحاد القطري على التنظيم المميز لليوم الافتتاحي، وكذلك منذ الوصول إلى الدوحة وحتى الآن، برغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب (كوفيد-19).
بينما أعرب المتسابق السعودي محمد التويجري عن أمله في الخروج من مشاركته الأولى في باها قطر، بأداء مميز ونتيجة جيدة تجعله ينافس على المراكز الأولى ، ومن ثم يعزز من حظوظه في المنافسة على اللقب العالمي.
وأشاد التويجري بالتنظيم القطري لهذا الحدث العالمي من كافة الأوجه، معتبرا ان إقامة إحدى جولات البطولة العالمية في قطر يعزز من حظوظه في الفوز والمنافسة، متمنيا أن يتجاوز مراحل السباق بنجاح في ظل صعوبة الملاحة والتضاريس.