

أعلنت شركة كيوتيرمنلز عن تسجيل رقم قياسي جديد بميناء حمد، بأكبر معدل إنتاجية بلغ 234.26 مليون طن في الساعة الواحدة، متجاوزة الرقم السابق البالغ 220.38 طنًا، وذلك خلال مناولة شحنة الباخرة «MSC ELISA XIII» في ميناء حمد.
وذكرت «كيوتيرمنلز» عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الإنجاز ليس الوحيد، فقد تمت مناولة عدد 15,777 حاوية مكافئة لعشرين قدمًا، وهو أكبر عدد للحاويات التي تمت مناولتها من على متن باخرة واحدة.
وتعمل «كيوتيرمنلز» في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية.
ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، حيث تقوم الشركة بإدارة وتطوير الميناء الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يمتد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، وعلى المستوى العالمي تضم محفظة المجموعة «كيوتيرمنلز أنطاليا» الشركة التي تم افتتاحها رسميًا في يناير 2021، وميناء Olvia في أوكرانيا منذ ديسمبر 2021، بالإضافة إلى حصة أغلبية في مجموعة «كرامر القابضة بي.في» المزودة للخدمات اللوجستية المتكاملة في ميناء روتردام الذي يعد أكبر ميناء في أوروبا، وإضافة مهمة تعزز السجل المتميز للمجموعة في تنويع محفظة عملياتها التشغيلية.
ويرتبط ميناء حمد مباشرة بـ 28 خطاً ملاحياً ما يعزز تواجده بأكثر من 100 وجهة بحرية حول العالم كما استقبل ميناء حمد خلال عام 2023 نحو 1663 ســفينة متنوعــة وتعامل مــع 1.3 مليــون حاويــة نمطيــة، و1,372,169 طنــا مــن البضائــع العامــة، و928,507 اطنــان مــن البضائع السـائبة، وما يصـل إلــى 443,996 رأسا مــن الماشــية، و80,581 وحــدة مــن الســيارات والمعــدات.
كفاءة الأداء
وحل ميناء حمد في المرتبة الثامنة عالميا في مؤشر كفاءة أداء موانئ الحاويات على مستوى العالم لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، بالتعاون مع وكالة ستاندرد أند بورز العالمية S&P. ويعتمد مؤشر أداء موانئ الحاويات على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع.
أكبر الموانئ
ويصنف ميناء حمد من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. ونجح ميناء حمد بالفعل في إحداث تحول نوعي في تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز القدرة التنافسية من خلال دوره في تأمين الاستيراد وإعادة تصدير السلع والبضائع. وبفضل قدراته الكبيرة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة يساهم ميناء حمد في جعل قطر مركزا لوجستيا مهما لإعادة الشحن في المنطقة، مما يدعم ارتفاع التبادل التجاري بين قطر وبقية العالم.