تنسيق متواصل بين التنمية الإدارية و التعليم لتوطين الكوادر

لوسيل

الدوحة - لوسيل

تعمل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، على توجيه الطلاب الذين يحصلون على درجات علمية عالية، للانخراط في دراسة تخصصات معينة تواجه عزوفاً من القطريين.
ويعد برنامج طموح الذي تشرف عليه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، هو إحدى حلقات التواصل بين الوزارتين، بهدف استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية، وبالتالي سد احتياجات سوق العمل في المجالات التربوية، وتوطين الكوادر التدريسية في مدارس الدولة الأمر الذي سوف ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية بأكملها.
ويأتي ذلك في إطار الالتزام بخطة الدولة في توطين الوظائف، حيث يتم تنفيذها من خلال طريقتين، أولاهما عدم تعيين غير القطري على أي وظيفة حكومية إلا في حال عدم توافر خريج قطري تتوافر فيه شروط شغل الوظيفة، فإذا توافر هذا المواطن القطري يكون هو الأحق بالوظيفة من البداية، أما بالنسبة للوظائف التي يحتلها غير القطريين مثل وظائف الخبراء أو ما شابه فقد تم إعداد خطة تحمل اسم خطة التوطين بالتنسيق مع إدارة الابتعاث الحكومي وهي خطة متميزة تم من خلالها ابتعاث عدد كاف من المواطنين القطريين لإعدادهم لتولي كافة الوظائف التخصصية التي يحتاجها القطاع الحكومي وهي خطة يتم تنفيذها على المدى الطويل بين خمس لعشر سنوات.
وتنسق وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتنظيم لقاء موسع يجمع خبراء التوظيف والابتعاث في التنمية الإدارية وطلبة المرحلة الثانوية وذلك بهدف توعية الطلاب والطالبات بالتخصصات التي تحتاجها قطر في الفترة المقبلة بحيث يتم توجيه أبناء وبنات قطر في تلك المرحلة السنية المبكرة بأهمية التخصص في دراسات كلية التربية التي تحتاج قطر لمزيد من الخريجين القطريين المتخصصين فيها.
كانت الوزارة أعدت قاعدة بيانات بنوعية الوظائف التي تعاني من قلة إقبال الطلبة والطالبات القطريين.