تكنولوجيا
30 يوليو 2015 , 03:15م
وكالات
انتظر الكثيرون من مايكروسوفت طرح نظام التشغيل الجديد Windows 10 آملين أن يكون أفضل من النسخ السابقة، غير أن لكل نظام محاسن ومساوئ.
أطلقت الشركة الأمريكية نظامها الجديد، Windows 10، أمس بعد ثلاث سنوات من إصدارها الأخير "Windows 8".
واعتبر موقع "ماشابل" الخطوة كـأنها كمن يُريد التقدم لكنّه خائف من الفشل، فيقدم قدما ويؤخر أخرى".
يشترط "ويندوز 10" الدخول والكشف والاحتفاظ بمعلومات المستخدم الخاصة بالبريد الإلكتروني والملفات الشخصية والمخفية، في حال شعرت الشركة بأنه من الضروري الاطلاع على هذه المعلومات من أجل سلامة المستخدمين، وللتأكد أن كل شيء سليم لا يعارض أي موضوع حكومي.
والخطورة الحقيقية هي أن "ويندوز 10" يجبر المستخدمين على التحديث، ما يعني أن أي حاسوب مطابق لمواصفات التحديث، سيستبدل النظام القديم بنظام "ويندوز 10"، ما يعني أن "مايكروسوفت" تستحوذ على معلومات المستخدمين بالقوة.
ولتفادي هذه الشروط والهروب منها، يتوجب على المستخدم تعطيل خدمة ربط معلومات الحاسوب بحساب "مايكروسوفت" يدوياً.. إذ إن النظام الجديد يربط كل نشاط المستخدم على النظام بخادم الشركة (Server)، وينقل جميع المعلومات المتعلقة بالمواقع التي يزورها المستخدم مع التاريخ.
وبحسب شروط استخدام "ويندوز 10"، يقوم تطبيق المساعد الشخصي، "كورتانا" على جمع المعلومات الخاصة بك على الحاسوب، بمجرد تشغيل التطبيق.. كما يتيح النظام للمعلنين والمطورين الاطلاع على ملفات المستخدم الخاصة بهدف تصنيفه، من أجل دراسات الاستهداف.
التحديث الجديد، حاز اهتماما واسعا على مواقع التواصل، حيث وصل وسم #windows10 إلى لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، بالإضافة إلى وسم "#ويندوز10" باللغة العربيّة.
ونشر المستخدمون صوراً لحواسيبهم بالنظام الجديد، ومنهم من استعرض التحديثات الجديدة عبر الصور، ومنهم من نشر آراءه في النظام، مع مقارنته بالنسخة القديمة.