أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي، أنهم سيقدمون التزامات طويلة الأمد لتعزيز أمن أوكرانيا، كما جددوا التنديد بالحرب التي تشنها روسيا على جارتها الغربية منذ أواخر فبراير 2022.
وخلال قمتهم في بروكسل، /الخميس/، أكد القادة الأوروبيون جاهزية الدول الأعضاء في التكتل القاري للمساهمة في الالتزامات التي من شأنها أن تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها على المدى البعيد، وقالوا، في بيان، إنهم سيدرسون على وجه السرعة شكل تلك الالتزامات.
ومن جانبه، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في تصريح للصحفيين، إن الدعم العسكري لأوكرانيا يجب أن يكون طويل الأمد، وإن الاتحاد الأوروبي قد يؤسس صندوقا للدفاع الأوكراني على غرار صندوق السلام.
وأضاف: التدريب يجب أن يستمر وتحديث الجيش يجب أن يستمر. تحتاج أوكرانيا لالتزامنا حتى تواصل ضمان أمنها أثناء الحرب وبعد انتهائها .
ومن جانب آخر، قال دبلوماسيون أوروبيون أن فرنسا، التي تدعو لتعزيز الدور الأمني والدفاعي للاتحاد الأوروبي، هي التي اقترحت نص البيان، قبل أن يتم تعديله ليراعي مخاوف الدول المحايدة عسكريا وتلك التي تؤيد بشدة التعاون عبر ضفتي الأطلسي، مثل دول البلطيق التي ترى أن حلف شمال الأطلسي /الناتو/ هو المسؤول الأساسي عن الأمن الأوروبي مع اضطلاع الولايات المتحدة بدور كبير.
وقال النص النهائي للبيان إن الاتحاد الأوروبي سيسهم مع الشركاء... ومع الاحترام الكامل للسياسات الأمنية والدفاعية لدول أعضاء بعينها في التزامات طويلة الأمد لتعزيز أمن أوكرانيا.
وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة وجهها عبر الإنترنت لقادة الاتحاد الأوروبي عن شكره لهم على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات على روسيا التي أقرها الاتحاد في وقت سابق من الشهر الحالي بهدف منع المزيد من الدول والشركات من التحايل على العقوبات القائمة.
وقال زيلينسكي إن من المهم عدم التوقف عن فرض العقوبات .. داعيا إلى العمل على حزمة جديدة من العقوبات بحق موسكو.