

أكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم «FIFA قطر 2022»، أن عملية سحب قرعة المونديال المقررة الجمعة ستكون أهم محطة قبل انطلاق نهائيات الحدث الكروي الأبرز على مستوى العالم.

وقال الخاطر «بعد إجراء عملية القرعة ستظهر ملامح مونديال قطر بشكل أوضح، حيث سيتم تسكين المنتخبات في المجموعات الثماني، ومن ثم سنعرف جميع المنتخبات، وكذلك أطراف جميع المباريات التي ستقام خلال بطولة العالم المرتقبة، بقطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي».
ووصف حدث إقامة القرعة بالمهم والكبير، إذ إنه آخر خطوة قبل بدء مباريات بطولة كأس العالم، معربا عن أمله أن يخرج هذا الحدث بصورة مميزة تنال رضا جميع من يحضرون القرعة سواء في قطر أو حول العالم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحظى عملية إجراء قرعة المونديال بنسبة مشاهدة تزيد على 200 مليون شخص حول العالم، حيث توجد أكثر من 350 قناة ناقلة لهذا الحدث المهم.
وأوضح الخاطر أن هذا الحدث المهم يترقبه كل عشاق كرة القدم حول العالم، وخاصة جماهير المنتخبات التي ضمنت تأهلها بالفعل، وكذلك جميع اللاعبين والأجهزة الفنية التي ستتواجد في هذا الحدث، حيث تنتظر معرفة مجموعاتها والمنتخبات التي ستواجهها في أقوى منافسة كروية.
وأبدى رضاه عن التحضيرات القائمة لتنظيم عملية إجراء قرعة المونديال.
وأعرب عن أمله في رؤية المنتخبات العربية في نهائيات مونديال قطر، لأن هذا الأمر يمثل لحظة تاريخية للمنطقة العربية، بجانب قطر والسعودية ، فضلا عن
ولفت الخاطر في ختام تصريحه إلى أن بطولة كأس العرب لكرة القدم /FIFA قطر 2021/، كانت محطة مهمة في الطريق إلى المونديال، حيث تم فيها تجربة الاستادات والخطط التشغيلية وخطط المواصلات، فضلا عن تجانس فرق العمل مع بعضها البعض.

رونالد دي بور: مونديال 2022 حدث تاريخي فريد
أكد نجم الكرة الهولندية السابق، وسفير برنامج إرث قطر، رونالد دي بور، أن مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم على موعد مع تجربة استثنائية مبهرة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022™ أواخر العام الجاري، متمنياً لو أنه ما زال لاعباً ضمن صفوف منتخب بلاده ليشارك في نسخة مميزة من كأس العالم في قطر. وأوضح دي بور، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، قبيل سحب القرعة النهائية للمونديال يوم الجمعة المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أن مونديال 2022 حدث تاريخي سيترك إرثاً إيجابياً مستداماً لدولة قطر والمنطقة. ويتطلع لاعب خط الوسط الهولندي، الذي شارك في منافسات كأس العالم عامي 1994بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا، إلى نسخة فريدة من البطولة في نوفمبر وديسمبر، مشدداً على أن العالم سيُدهش بأجواء المونديال والاستعدادات التي اكتملت، وصولاً إلى ركلة البداية للحدث العالمي المرتقب. ويرى دي بور، الذي اختتم مسيرته الكروية مع فريقي الريان والشمال في قطر، أن طبيعة البطولة متقاربة المسافات ستمثل إضافة للاعبين والمشجعين على السواء، كما أن البطولة ستعد حدثاً تاريخياً لدولة قطر وكافة دول العالم العربي والشرق الأوسط.
ومع بقاء نحو ثمانية أشهر على انطلاق المنافسات، قال سفير برنامج إرث قطر، إن الاستعدادات لاستضافة البطولة قد اكتملت ضمن الجدول الزمني، مشيراً إلى أن كافة الاستادات المونديالية جاهزة لاستضافة المباريات، وقريباً سيتم افتتاح آخر الاستادات، وهو استاد لوسيل الذي يتسع لـ 80 ألف مشجع. وأعرب دي بور عن اعجابه بكافة الاستادات، موضحاً أنها تعكس ثقافة دولة قطر وعاداتها وتقاليدها الأصيلة. وأشار دي بور إلى أن قطر أكدت استعدادها للمونديال خلال استضافتها لبطولة كأس العرب 2021، مشيراً إلى أن الدولة شهدت تطوراً مذهلاً منذ فوزها في عام 2010 بحق استضافة البطولة، ولذلك سيتمكن المشجعون من خوض تجربة فريدة والاستمتاع بأوقاتهم خلال المنافسات أواخر العام الجاري.