سفير الاتحاد الأوروبي: بناء جسور قوية مع قطر

alarab
المزيد 29 نوفمبر 2024 , 01:24ص
الدوحة - العرب

أكد سعادة الدكتور كريستيان تيودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، أن مهرجان الاتحاد الأوروبي 2024 للأفلام القصيرة للشباب، Frames, Reframed، يعد شهادة على الجسور الثقافية القوية التي يتم بناؤها بين الاتحاد الأوروبي وقطر.
وقال في ختام المهرجان: «إن الإبداع والشغف الذي يتسم به هؤلاء المخرجون الشباب هو ما يعيد صياغة الروابط الثقافية بين الاتحاد الأوروبي وقطر من خلال سرد قصصهم التي يتردد صداها لفترة طويلة بعد انتهاء المهرجان». وشهد الحفل الختامي للمهرجان الإعلان عن الفائزين بالجوائز. وذهبت جائزة أفضل فيلم إلى فيلم (عليان) للمخرج القطري خليفة المري، وهي قصة مؤثرة عن علاقة صبي بدوي صغير بجمله. وأشادت لجنة التحكيم بالفيلم لعمقه العاطفي وسرده المقنع للصداقة والمرونة.  وعلق المري قائلاً: «هذه الجائزة تعني الكثير بالنسبة لي. إنها ليست فقط اعترافًا بعملي كفرد، ولكنها أيضًا احتفال بالقصص التي نرويها كمجتمع قطري».
وحصد جائزة أفضل سيناريو فيلم ( It’s Nice in Here ) للمخرج الهولندي روبرت جوناثان كويرز لروايته المبتكرة واستكشافه للهوية والصراع الاجتماعي. وقد تم قبول الجائزة نيابة عن المخرج من قبل سعادة السيد فرديناند لاهنشتاين، سفير مملكة هولندا. أعرب السفير لاهنشتاين عن سعادته قائلاً: «إنه لشرف لي أن أقبل هذه الجائزة نيابة عن المخرج الهولندي روبرت جوناثان كويرز. يعكس هذا التقدير قوة السينما في ربط الثقافات ومشاركة وجهات النظر الفريدة، وهو شيء نفخر به للغاية».
تم منح جوائز الإشادة المشرفة لفيلمين قطريين (من خلال عينيها) للمخرجة لولوة الجاسم، وهو تصوير مؤثر لأم تربي طفلاً مصابًا بالتوحد، وفيلم (قصت ظفايرها) للمخرجة مها الجفيري، والذي يتناول الضغوط المجتمعية التي تواجهها الفتيات الصغيرات.
كما تضمن المهرجان ندوات تعليمية مفيدة في فندق دبليو الدوحة، غطت مواضيع هامة مثل «الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام» و»صناعة الأفلام لوسائل التواصل الاجتماعي». نود أن نتقدم بالشكر الخاص لمتحدثينا الكرام: الدكتور رافائيل أنتونيس، الأستاذ المشارك في جامعة لوسوفونا، والدكتور بيدرو كانافيلاس، صانع أفلام مقيم في لشبونة ومؤسس مشارك لشركة B’Lizzard Motion Pictures، والأستاذة هدير عمر، الأستاذة المساعدة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وقد قدمت خبراتهم ومساهماتهم رؤى قيمة، مما أثار مناقشات شيقة بين صناع الأفلام الطموحين.
أقيم المهرجان في نادي شاطئ الدوحة، مما يمثل تعاونًا فريدًا بين صناع الأفلام الأوروبيين والقطريين. على مدار يومين. واجتذب جمهورًا كبيرًا لعروض الأفلام والدورات التدريبية، وعرض فن صناعة الأفلام القصيرة المزدهر في كلتا المنطقتين.
سلط المهرجان الضوء على قوة رواية القصص في ربط الثقافات وتعزيز التفاهم