

بات الوكرة اول ممثلي الكرة القطرية بالبطولات الاسيوية يجتاز الدور الأول بنجاح ويصل الى دور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخه حيث تعد هذه هي المشاركة الأولى بدوري ابطال اسيا 2. وضمن الوكرة التأهل بعد تعادله المثير 3-3 مع تراكتور الإيراني اول امس في دبي وارتفاع رصيده الى 4 نقاط، وبغض النظر عن مباراته الأخيرة مع رافشان 4 ديسمبر المقبل نظرا لعدم امتلاك الفريق الطاجيكي أي نقاط، وحتى لو فاز على الوكرة فسيكون انتصارا بلا فائدة سيرفع رصيده الى 3 نقاط فقط وهي غير كافية.
ورغم عدم حاجة الوكرة الى الانتصار او حتى التعادل في مباراة رافشان، الا ان الفوز في هذه المباراة سيساعده في التصنيف عند اجراء قرعة دور الـ 16 التي ستجري 12 ديسمبر المقبل وتحدد مصير الفريق وباقي المتأهلين في الاداور النهائية وفي مرحلة خروج المغلوب.
في كل الأحوال فإن حصول الوكرة على المركز الثاني في مجموعته الأولى، ستجعله وحسب نظام الاتحاد الاسيوي يخوض لقاء الذهاب بدور الـ 16 ولقاء الإياب خارج ملعبه.
ويقام ذهاب دور الـ 16 من 11 الى 13 فبراير، والإياب من 18 الى 20 فبراير 2025، فيما يقام ذهاب دور ربع النهائي من 4 الى 6 مارس والإياب من 11 الى 13 مارس، وذهاب نصف النهائي 8 و9 ابريل والإياب 15 و16 ابريل، والمباراة النهائية 17 مايو.
وسوف تحسم الجولة القادمة والأخيرة مصير الفرق في معظم المجموعات، حيث لم يحسم الى الآن سوى مجموعة الوكرة الأولى، والمجموعة الرابعة بتأهل شباب الأهلي الاماراتي والحسين اريد الأردني، وسيظل الصراع أيضا في بعض المجموعات لحسم المركزين الأول والثاني وهو امر في غاية الاهمية، حيث سيتفيد أصحاب المراكز الأولى في القرعة وفي خوض مباراة الإياب على ملعبهم.
نجاح الوكرة في التأهل لدور الـ 16 في اول مشاركة امر يحسب له، حيث قدم مستويات جيدة، لكن الامر يتطلب منه علاج بعض الأخطاء التي وقعت وأدت الى اهتزاز شباكه في الفترة الأخيرة سواء بدوري نجوم اريد او في دوري ابطال اسيا، حيث اهتزت شباكه في اخر مباراتين 6 مرات، 3 منها امام الغرافة في الجولة العاشرة للدوري، و3 امام تراكتور، وهو رقم كبير لابد للمدرب الوطني علي المري التركيز عليه وعلاجه في المرحلة القادمة حتى يستمر مشوار الفريق حتى النهائي.
الوكرة يحسب له اداؤه الهجومي وتفوقه في هذا الجانب، لكن المشكلة تكمن المساحات التي يتركها في ملعبه وتؤدي الى سهولة وصول المنافسين الى مرماه، وقد تقدم الوكرة على تراكتور 3-1 وهو امر كان جيدا للغاية خاصة والفريق الإيراني من الفرق القوية للغاية، لكنه لم يستطع الحفاظ على هذا التقدم وبفارق هدفين ودفع الثمن غاليا للأخطاء الدفاعية، التي يجب علاجها قبل دور الـ 16 والادوار النهائية التي لا بد فيها من فائز ولا مجال للتعادل الذي يمكن تعويضه، حيث تنض لائحة البطولة على انه سيتم استخدام الوقت الإضافي وركلات الترجيح لتحديد الفائز إذا لزم الأمر (المادة 10 من اللوائح). سيتم تحديد ترتيب المباريات (الإياب مقابل الذهاب) عند إجراء القرعة، باستثناء المباراة النهائية التي تقام بدون إياب.