

أكد عبدالعزيز فخرو مدير إدارة المواصلات والنقل في اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 عاما جاهزية قطر التامة لانطلاق البطولة التي ستبدأ يوم الإثنين المقبل.
وقال في لقاء تلفزيوني على قنوات الكاس في برنامج «ثنتين ونصف» نحن امام نسخة استثنائية بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى، ونحن نعلن الجاهزية التامة من ناحية المواصلات وجميع وسائل النقل بالتعاون مع الشركاء وتم تخصيص مواقف رئاسية بجانب مواقف أيضا لكبار الشخصيات والزوار والقوة العاملة والإعلاميين، والأكيد أن الوسيلة الأفضل للتنقل «المترو» عبر محطة العزيزية، وبالفعل تم التنسيق مع الاخوان في قطر ريل كما تم التنسيق مع اللجنة الأمنية وإدارة الحركة لتسهيل عملية تنقل الحماهير».

وتابع قائلا» تم تخصيص اماكن للفان زون تناسب الاطفال والعائلات وهناك العديد من الفعالية وندعو الجماهير للاستمتاع بالبطولة، واجواء كرة القدم وفئة عمرية للناشئين واكتشاف المواهب خاصة أننا مقبلون على 5 نسخ ونعد الجميع أن تكون النسخة الاستثنائية كما اعتادت قطر بتنظيم بطولات رائعة».
تقام مباريات البطولة في ثمانية ملاعب في مجمع المسابقات في أسباير زون، فيما تقام المباراة النهائية في 27 نوفمبر في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات المونديالية التي استضافت مباريات في كأس العالم قطر 2022. وتسهم استضافة المباريات في منطقة واحدة في سهولة تنقل المشجعين بين المباريات، وتعزيز الأجواء الاحتفالية طوال فترة البطولة.

هيرمان ستادلر: اللعب في قطر سيجعل التجربة حدثًا مميزًا لا يُنسى
قبل انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA في قطر، يسود التفاؤل أجواء المعسكر النمساوي. فقد تمكن فريق هيرمان ستادلر من الصمود أمام منتخبات قوية مثل إسبانيا وألمانيا في المرحلة الثانية من التصفيات الأوروبية، مُحافظًا على سجله خاليًا من الهزائم منذ أكثر من عام.
و كشف المدرب المخضرم عن أبرز التحديات التي واجهها فريقه للوصول إلى أسلوب اللعب الحالي، كما تحدث عن تطلعاته وطموحاته في هذه النسخة المرتقبة من البطولة. حيث أكد هيرمان ستادلر: قائلا: أكثر ما أترقبه هو انطلاقها قريبًا، وأن نحظى أخيرًا بفرصة لاختبار أنفسنا أمام أفضل المنتخبات في العالم ضمن فئتنا العمرية.
وأضاف: اللعب على هذا المستوى العالي والحصول على فرصة لاختبار النفس ضد الأفضل في العالم يعني أن كل لاعب يمكنه أن يتطور أكثر. لا تلعب مباريات كهذه على مستوى الأندية كل يوم أو كل أسبوع. ولهذا، فإن بطولات مثل كأس أوروبا أو كأس العالم تمثل خطوة مهمة وأساسية في مسيرة تطور هؤلاء الشباب.
وكانت بعثة منتخب النمسا قد وصلت امس إلى الدوحة للمشاركة في البطولة.

البرازيلي وينديسون: استاد خليفة يمثل حافزاً كبيراً
أكد وينديسون ديل لاعب المنتخب البرازيلي أن اللعب في منتخب بلاده حلم آخر تحقق بالنسبة له، حيث سيشارك اللاعب في مونديال العالم للناشئين الذي سينطلق يوم الإثنين المقبل على ملاعب اسباير.
وقال «من المميز أن أمثل المنتخب الوطني إلى جانب اثنين من زملائي في النادي، جامبا وروان بابلو وسنسعى مع البرازيل نحو اللقب بعد أن اعتدنا العمل معًا يوميًا في باهيا. لدينا ثقة كبيرة بالجهاز الفني، ونريد أن نجعل جماهيرنا فخورة بنا كممثلين لكرة القدم البرازيلية ولنادينا باهيا».
وقال ديل «اللعب على استاد خليفة الدولي يمثل حافزًا إضافيًا لنا – لقد أحسنت FIFA الاختيار فعلًا. من الرائع أن نلعب في ملعب شهد تألق بعضٍ من أعظم نجوم العالم في كأس العالم».
وأضاف: «كلنا نحلم باليوم الذي نلعب فيه مع المنتخب الأول، والتألق في هذه البطولة سيقرّبنا أكثر من تحقيق ذلك الحلم. ارتداء قميص المنتخب الأعظم في العالم سيكون بلا شك امتيازًا هائلًا».
أجواء احتفالية ومهرجان كروي للمشجعين
ستشهد منطقة المشجعين خلال البطولة فعاليات تعكس التنوع الثقافي لدول المنتخبات المشاركة البالغ عددها 48 منتخباً، مع باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية التي تشارك فيها مختلف الجاليات في قطر.
وسيضم برنامج الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية بثاً للمباريات، وملعباً لكرة القدم يستضيف بطولة مجتمعية تحاكي كأس العالم تحت 17 سنة، وعروضا لأعمال ثقافية، وفقرات أداء شبابية، وعروضا موسيقيةـ كما سيتم تخصيص منطقة لعرض كأس البطولة، وأخرى للألعاب الإلكترونية، إلى جانب منطقة للمأكولات والمشروبات مع العديد من الأصناف والنكهات المحلية والعالمية.
وسيتم فتح منطقة المشجعين حصرياً في أيام المباريات لحاملي التذاكر، بدءاً من الساعة 1:30 ظهراً وحتى انطلاق صافرة النهاية.

منتخبات تشارك لأول مرة على الساحة العالمية
تجمع كأس العالم تحت 17 سنة أبرز المواهب الكروية الواعدة من الاتحادات القارية الستة لكرة القدم. ويشهد هذا العام مشاركة خمسة منتخبات لأول مرة في كأس العالم تحت 17 سنة وهي؛ فيجي، وجمهورية إيرلندا، وزامبيا، والسلفادور، وأوغندا.