أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن الاختتام الناجح ليوم التوظيف المفتوح الذي نظّمه بالتعاون مع وزارة العمل، وبحضور السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف وعدد من كبار المديرين بالمصرف، بالإضافة إلى مسؤولين من الوزارة. وقد شهد يوم التوظيف المفتوح إقبالاً كبيراً من الكفاءات القطرية الراغبة في بناء مسيرة مهنية في قطاع الخدمات المصرفية والمالية.
يولي المصرف اهتماماً كبيراً بتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية، في إطار التزامه ببناء كوادر قطرية مؤهلة ومُستدامة في القطاع المصرفي. كما يواصل الاستثمار في برامج التدريب والتطوير والإرشاد المهني بهدف إعداد الجيل القادم من المتخصصين القطريين في المجال المصرفي .
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة العمل تأكيداً على جهود المصرف المستمرة في دعم استراتيجية التقطير، من خلال توفير عملية اختيار شفافة للكوادر القطرية المؤهلة لشغل مختلف الوظائف في المصرف. ويُعدّ يوم التوظيف المفتوح جزءً من استراتيجية المصرف الوطنية لتنمية الكفاءات القطرية، ودعماً لرؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تمكين فرص عمل مستدامة للمواطنين في القطاع المالي.
وفي هذا السياق، قال السيد خليفة المسلم، رئيس مجموعة الموارد البشرية: يسرّنا الاهتمام الكبير الذي أبداه الشباب القطري خلال يوم التوظيف المفتوح. ونحن، بالتعاون مع وزارة العمل، سنواصل الاستثمار في تطوير المواهب الوطنية، وتوفير مسارات واضحة للنمو المهني في المصرف. وتعكس هذه المبادرة التزامنا بتمكين الجيل القادم من المهنيين في القطاع المصرفي ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
أوضح السيد محمد جمعة الكواري مساعد مدير إدارة توظيف القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل أن مشاركة الوزارة في يوم التوظيف المفتوح لمصرف قطر الإسلامي تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم وتمكين الكوادر الوطنية، من خلال توفير فرص نوعية لهم في القطاع الخاص، ولا سيما في القطاع المصرفي الذي يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني .
وأضاف أن هذه المشاركة تعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص لتهيئة بيئة عمل جاذبة تتيح استقطاب الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن ذلك ينسجم مع مستهدفات قانون توطين الوظائف في القطاع الخاص ومع ركائز الاستراتيجية الوطنية لقوى عاملة كفؤة ذات إنتاجية عالية 2024-2030 .
وقال إن تمكين الشباب القطري من الانخراط في مجالات مهنية نوعية يُسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها الدولة، ويعكس رؤية وزارة العمل في دعم القوى العاملة الوطنية وتحقيق التوازن بين متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية الوطنية.
وباعتباره رائد الصيرفة الرقمية في قطر، يجمع المصرف بين ريادته المحلية الثابتة ومكانته الإقليمية المتنامية، ويقدّم حلولاً متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتجارب رقمية حائزة على جوائز عالمية. وبفضل إدارته الحكيمة للمخاطر وقاعدته الرأسمالية القوية، يواصل المصرف تحقيق نمو مالي مستدام.